القائمة الرئيسية

الصفحات

اراميسي كااملة




 ابو هيام كان سامع صوت صريخ شهد و م يقدر يمسك هيام منها لانو عارف هيام صعبة لي درجة م بتقول دي بت صغيرة ممكن تعمل كدا وقال احسن اسكت و خلي شهد دي تتادب شوية بعد عمايلة دي و ختا راسو في المخدة و عارف انو البتعملو هيام دا لي مصلحة شهد....

هيام تقريبا كل شهر بتحرق و بتشرط ملابس شهد اللي م بتعجبها و شهد دايما بتبكي لكن هيام من النوع اللي م بتأثر فيها الدموع ولا البكى وكل م شهد تشتري هدوم زي دي هيام بتحرقها و شهد تبكي و تسكت و ترجع تشتري
هيام سوت العصير لي ابوها وجات لقتو نام ابتسمت و ابتسامتة نادرا م تظهر قالت
=أودى العصير لي فريد م دام ابوي نام...
طلعت لي مكتب اخوها الموجود في البيت لمن يكون م عايز يشتغل في المكتب بيشتغل من البيت دقت الباب دقات خفيفة و سمعت صوتو بقول ليها خشي ي هيام ابتسمت لانو من دقة باب بعرفها فتحت الباب وجات داخلة ابتسمت ليهو ابتسامة خفيفة وهو بيعرف انو دي م ابتسامتها الحقيقية ختت ليهو العصير ابتسم وشالو وقال
=اها المرة دي عملتي لي شهد شنو سامع صريخها
قالت ليهو بعد م قعدت على الكرسي
=ولا شي كالعادة حرقت ملابسها و ناوية اعمل الأسوء لانو هي أتجاوزت حدودها
ختا الكباية و عاين ليها بي استغراب و شك لانو اختو تتوقع منها اي شي خطير وقال ليها
=ناوية تعملي شنو؟
عاينت ليهو و تاني عاينت على الشباك الموجود في المكتب وقالت ليهو
=ناوية على خير ان شاء الله و ان شاء الله
هزا راسو لانو عارف اختو كتومة و م ح توريهو هي ح تعمل شنو قال ليها
=طيب مستعدة للامتحان
و ختم كلامو بي ابتسامة
عاينت ليهو وقالت ليهو
=من زمان مستعدة و بعدين دا امتحان عادي م اكتر
قال ليها
=طيب متين ح تبدو؟
قالت ليهو
=بكرة ان شاء الله
قال ليها بعد م قام من مكتبو و وقف قدامها وختا يدو على كتفها
=طيب ح اوصلك كل يوم تمام
هزت رأسها و ابتسمت و طلعت بعد م طلعت قال
=م عارف ترجعي هيام القديمة متين ي حليلك ي اختي صغيرة و شايلة هم الدنيا.... و رجع واصل شغلو
هيام بتكون آخر العنقود في بيتهم عندها 15 سنة ايوا م تستغربو قبل أربعة سنة اتوفت امها و هيام بقت الانسانة القاسية اللي ح تشوفوها لي قدام حاليا هي في تانية ثانوي عندها اختها شهد أكبر منها بأربعة سنين و هي بعد امها اتوفت بقت شهد تانية خالص بتحب الطلعات الكتيرة و المرقات مع الاولاد ابوها كم مرة يلقاها مع ولد و بسببها بقا عندو ضغط اخوها فريد عندو 25 سنة و دا قدر م عمل مع شهد من دق لي حبس لي تحذير لسه الحال في حالو و قال احسن يخليها لي هيام لانو بنات زي بعضهم و هيام تعرف تتصرف معاها و قبل فريد في أربعة بنات كلهم متزوجات
ابوها لي هيام أحمد انسان طيب بمعنى الكلمة و قدر م يحاول مع شهد م بيقدر يضربها بس كلام بي خشمو لكن م في فايدة فعشان كدا خلاها لي هيام.....
الأسبوعين مرو سرعة و اليوم داك رضا كان قاعد في المكتب جات هويدا داخلة رضا كان مع الشغل ولا عاين ليها زاتو قال ليها
=احجزي لي طيارة عشان انا راجع السودان
عاينت ليهو بي صدمة وقالت
=كيف يعني ولي م وريتني
م رفع عيونو عاين ليها و قال بي عدم اهتمام كدا
=و ليه يعني في داعي و انتي منو عشان اوريك م تناقشيني و احجزي
قالت ليهو بزعلة كدا
=طيب و متين راجع
ختا الأوراق الكانت في يدو و طلع نفس و قال ليها
=تحجزي ولا احجز براي
قالت ليهو
=حاضر اي حاجة تانية
قال ليها
=لا اتفضلي
طلعت وهي بتقول ي ربي راجع لي شنو و ح يرجع متين.....
تاني يوم رضا سافر مشى السعودية و منها السودان اول م نزل اخد نفس طويللل وقال
=م اتوقعت ارجع بعد السنين دي كلها
استقبلوا ابوهو و امو و اخواتو الا رضوان م جا لانو بكون نايم و م جايب للدنيا خبر وصل البيت و الونسة م بتنتهي سالهم من رضوان قالو ليهو نايم قال ليهم
=لمن يصحى رسلو اوضتي و كان م جاي بجيو انا....
هزو رأسهم و اكتفو انو يسكتو رضوان طبعا م صحي الا بعد المغرب و هو بيطلع زي الساعة تسعة كدا و يرجع مرات تلاتة صباحا مرات خمسة و يجي ينوم لمن سمع انو رضا جا الدم نشف في عروقو لانو عارف رضا لو قام صعب وقال م ماشي ليهو وقبل م يكمل جملتو لقا رضا نازل و ابتسم ليهو بتوتر كدا و مشى سلم عليه ولمن صافحو رضا عصر ليهو يدو وقال ليهو
=سمعتة انو عمايلك زادت عن حدها و راسك كبر و بقا داير ليهو قص
رضوان م عرف يرد عليه بي شنو وفكا يدو بس ب ي الله قام قال ليهم
=عن اذنكم انا طالع
رضا مسكو وقال ليهو
= لا الليلة طلعة مافي عندنا كلام كتير نتكلم فيهو
رضوان م قادر يتكلم زي كانو قطعو ليهو لسانو و عرف انو الجاي اسوأ من جية رضا دي......
قعدو كلهم و ابو رضا طوالي قال
=نحن ي رضوان قررنا نعرس ليك
رضوان عاين ليهو بي صدمة وقال بي سرعة وصوت عالي
=مستحيل اتزوج
رضا مراقب بي برود كدا قال لي رضوان
=وطى صوتك احسن ليك وبعدين نحن بنوريك م بناخد رايك
ابوه واصل وقال
=ولو م ح تعرس لازم تشوف زول يصرف عليك واصلا انت بقيت كبير قدر دا بعد دا تشوف ليك شغل وانا وقفت اي بطاقة في يدك وقفلت حسابك ولو عايز تفتح حساب براك افتح لكن ح تخت فيهو قروشك
رضوان عاين ليهم بي صدمة وبقا يتمتم ويقول
=بس بس..... و الكلام ابا ليهو
رضا قال ليهو وهو قايم
=على كل انت إذا عايز تبدأ مشروع شغل معين مثلا انا بقدر اساعدك......... و بالمناسبة دا طبعا بعد تتزوج و لو شفتك بعد الليلة سكران ولا كدا ولا كدا تعرف براك انا بقدر اعمل شنو
و العروس قلت لي اسمها منو ي ابوي
ابوهو قال ليهو
=شهد شهد احمد...........
ابو رضا بعد قال اسم شهد رضوان قعد يردد الاسم في راسو وهو يفكر الاسم دا لاقاهو وين بس مع راسو الضارب دا وين يتذكر
امو لي رضا ابتسمت وقالت بفشخرة كدا
=طبعا شهد دي اختياري و م شاء الله مستواهم حلو زي حقنا و م كدا وبس هي صحبتي و ب تفهمني.
رضا م علق على كلام امو وقال ليهم
=يلا تصبحو على خير بكرة قلت لي نمشي نتقدم صح ي ابوي
ابوه قال ليهو
=ايوا بكرة
رضا هزا راسو و طلع و كلهم مشو غرفهم و فصل رضوان بس قاعد و بقول مع نفسو
=انا مستحيل أتزوج لازم القى طريقة اتخلص من العرس دا....
وقعد يفكر بالساعات يمكن يلقى طريقة مناسبة
في بيت ناس هيام جا فريد شايل هدية لي هيام بعد الامتحانات م انتهت دخل غرفتها م لقاها دخل غرفة شهد لقاها قاعدة تحت البطانية بتبكي قال ليها
=شهد في شنو ي بت
وحاول يرفع البطانية بس شهد م كانت راضية ترفعها جات هيام طالعة من الحمام بتنشف في يدها فريد عاين ليها بي استغراب قال ليها
=عملتي ليها شنو....
هيام م اتكلمت اصلا و أشرت على سرير شهد و طلعت من الغرفة فريد جرا البطانية لقا شهد وشها لمن احمر من البكى عاين ليها كويس لقا شعرها مقصوص كان طويل أسى بقا فوق الكتف مسكت في فريد وقالت ليهو وهي تشهق
=شوف اختك عملت لي شنو قصة لي شعري وانا نايمة
و تزيد في البكى رفعت ليهو البطانية كان الشعر مشتت في السرير وقالت ليهو بي بكية كدا
=شعري ي فريد عان عملت لي شنو أسى صحباتي لو شافو ح يقولو على شنو....
و مواصلة في البكى فريد قعد طرف السرير و عاين لي شهد قال ليها
=عملتي شنو خلا اختك تعمل كدا اصلو م معقول تعمل كدا ساي اكيد استفزيتيها بي حاجة هي م بترضاها
شهد مسحت دموعها وقالت ليهو
=انا م عملت شي
قال ليها بنبرة تحذير و بعاين ليها
=م تكذبي على انا عارف اختك دي اكتر من نفسي قلتي حاجة عن ابوي و لا هي قالت ليك م تعملي حاجة وانتي عملتيها
شهد نزلت عيونها و حاسة انو فريد ضيق عليها وضغط عليها و شكلو مافي مهرب
بس هي طوالي زادت البكى وجرت على الحمام فريد هزا راسو لانو عارف شهد م ح توريهو قام على حيلو و عاين لي شعر شهد أللي في السرير و طلع مشي لي هيام دقا ليها الباب قالت ليهو اتفضل
فتح الباب لقاها كالعادة بتقرا كتاب جا قعد قدامها قال ليها
=لي قصيتي لي اختك شعرها
هيام قفلت الكتاب و عاينت لي اخوها وقالت ليهو بهدوء م بدل انو هي عملت حاجة
=لانو حذرتها وقلت ليها إذا ابوي جاني متوتر و لقاك تأتي مع ولد م تلوميني على البعملو فيك بعدين
فريد بهدوء
=طيب م في أي عقاب تاني ليه تقصي ليها شعرها
هيام اخدت نفس و رجعت لي كتابها
=لانو بقت حاجة اسمها طرحة م بتختها في رأسها و على طول شعرها برا وإذا هي م بتسمع الكلام انا بسمعو ليها
فريد عايز يقاطعها رفعت عيونها وكانت نظراتها قاسية و نظرة تحذير وقالت ليهو
=شهد لازم تتادب ي فريد ولو على شعرها ح يقوم و لو سمحت م حابة اتناقش في الموضوع دا
فريد قال ليها
=طيب بس تاني م تقصي ليها شعرها
هيام ردت ببساطة و عيونها على الكتاب
=لمن تتادب
فريد ختا ليها الهدية و كان عايز يطلع جا ابوهم بابتسامة قال ليهم نادو شهد عندي ليكم أخبار حلوة
فريد عاين لي هيام وقال ليها
=م تتوقعي انها ح تجي معاي انا من محلي م قايم
هيام قامت و طلعت ابو فريد قال ليهو
=في شنو
فريد هزا راسو وقال ليهو
=بتك حلقت لي اختك راسها
ابوه بي صدمة
=صلعة....
فريد قال ليهو
=لا لا خلت ليها شوية
ابوهو قال ليهو
=والله اختك دي بقت صعبة شديد
فريد قال ليهو
=والله ي ابوي خايف م ترجع هيام القديمة نهائي
ابوهو قال ليهو
=يجي يوم ي ولدي و ترجع أن شاء الله
فريد جاوبو ببصيص امل
=أن شاء الله ي ابوي و بالمناسبة الأخبار الحلوة شنو
ابوهو قال ليهو
=دقيقة اخواتك يجو......
وقبل يتم كلامو جات هيام داخلة و وراها شهد الصارة وشها و صلحت قصة شعرها من تحت بقتو متوازي يمكن صلح شوية من الحالة الكانت فيها جبيل
جو قعدو و شهد تشيل و تحمر لي هيام و هيام ولا على بالا
ابو فريد حاول يلطف الجو وقال لي شهد
=قصيتي شعرك ولا شنو طالع حلو
فريد عايز يضحك لانو منظر شهد بقول انا ح اشيل سكين اضبحكم واحد واحد
شهد لوت خشمها و قبلت وشها ابو فريد قال ليهم
=طيب ي شهد عندي ليك أخبار حلوة
شهد عاينت ليهو و حارسة يتم كلامو واصل وقال ليها
=جاك عريس و نحن بنعرفو
شهد ركزت مع كلام ابوها و تيت موضوع شعرها وقالت ليهو
=و منو هو
ابوها =رضوان ولد محمد جيرانا في آخر الشارع ديل
شهد كمان بقت تردد رضوان رضوان لمن اتذكرتو وقالت مع نفسها =معقول دا رضوان السكران
ابوها كان مبسوط لانو هو م بعرف ولا زول في الحلة دي م بيعرف عمايل رضوان كان شايف انو م شاء الله رضوان دا زول شغال و مرتب و م إلى ذلك
هل قالت لي ابوها
=مستحيل اتزوجو
من قبل شهد كانت طالعة م واحد من الأولاد و شافت رضوان و الولد الي كانت معاهو حكا ليها اي شي عن رضوان وانو هو زول كدا وكدا و الاعجب من العجيب زول بيعرف عمايلو دي مافي
ابوها قال ليها
=هو انتي لاقية الزيو وين و احسن نعرس ليك يمكن تعقلي
شهد قالت بنبرة نهرة كدا وصوت عالي
=م بتزوج يعني م بتزوج.....
وقبل م تتم كلامها لقت المخدة في وشها
هيام قالت ليها
=المرة الجاية بالمزهرية
شهد سكتت و طلعت خلتهم
ابوه فريد قال لي هيام
=قللي حدة تعاملك مع اختك و اتصلي على اخواتك عشان بكرة الناس جايين
هيام قالت ليهو
=أن شاء الله ي ابوي
قامو طلعو خلوها اتصلت على أخواتها و كانت مكالمتها معاهم قصيرة و مختصرة لانو م بتحب الكلام الكتير أخواتها كلهم بيدعو انو ترجع هيوم الزمان البت الفرفوشة بس شكلها الأمنية لسه زمنا
تاني يوم اها رضا اجهزو و رضوان لقا خطة تخلي العرس دا ينبغي بس خطتو محتاجة قروش و شهد قررت تهرب و ترجع بعد العرس يتلغي لانو هي مستحيل تتزوج واحد زي رضوان دا و هي صحي فاكة لكن م ح تتزوج واحد فاكي زيها....
نضفو وجهزو و بعد صلاة الجمعة جوا أهل رضا وقعدو و كانو يتكلمو و يضحكو الا رضوان بيفكر في الطريقة اللي لازم يجيب بيها قروش كان سارح طول الفترة دي هم اتكلمو وفتحو الموضوع و اصلا ابو شهد موافق لانو بيعرف محمد حق المعرفة فحددو موعد سريع للعرس و بما انو الاسرتين مستعجلين حددو بعد شهر
ومن هنا بدت أفكار رضوان وشهد عن العرس دا و طريقة سريعة تلغيهو تتدفق زي المطرة.......
الايام بتعدي بي سرعة و شهد قررت تهرب لكن أهلهم ساكنين في الغرب و السفر لي هناك صعب عشان كدا اتفقت مع وحدة من صحباتها في الداخلية انو هي ح تجي تقعد عندها لمن العرس يتفركش بعدين ترجع
و م مهم ح يحصل شنو بعد ترجع المهم م تتزوج رضوان
اما رضوان فقرر ياخد قروش من بطاقة اخوهو و يسافر برا البلد و م يرجع قريب و مخطط ياخد ليهو أربعة خمسة سنة وقال في نفسو اكيد في الفترة دي ح يجيهو الخبر اللي ح يعرف انو اتحرر خلاص
اسي عايز يعرف الرقم السري حق رضا وهو مجهز اي شي بس فاضلة ليهو القروش و إذا م عرف الرقم السري ح يشيل قروش من أصحابو و يشرد هو كان يقدر يشرد في اي وقت بس م لاقي طريقة يطلع من الباب زاتو بسبب رضا
مرت الايام وطبعا اخوات هيام جوا و حبسوا شهد و شهد م كانت معارضة يعني ح تبقى احلى زيادة بس دا كلو م ح تتزوج....
فضل اسبوعين للعرس رضا اليوم داك جاتو مكالمة الصباح و الاتصل عليه طلب يتقابلو لي موضوع مهم جدا و رضا م كان عارف دا منو بس قال شكلو الموضوع جدي و الزول البيتكلم زاتو م باين انو بهظر.....
حدد المكان اللي ح يتقابلو فيهو رضا لبس و اتانق بي بنطلون اسود و قميص ابيض وجزمة بيضة ورشة من تراب الدهب.......
كان مكان اللقاء مكان عام زي منتزه كدا زي الساعة تلاتة العصر مشي قعد خمسة دقايق م تمت لقا بت جاية عليه و شكلها مألوف و طبعا عرفتو دي منو دي هيام
رضا لمن شاف هيام وسلمت عليه كان مفكر انو الموضوع مجرد هظار شفع يعني هيام قعدت وقالت ليهو
=ندخل في المهم طوالي
رضا شالتو حالك دهشة لانو م معقول ح يكون موضوع مهم ح يطلع من هيام يعني اول حاجة جات في تفكيرو انو شهد رسلتها عشان عايزين حاجة او كدا
رضا قال ليها
=و المهم شنو
هيام ابتسمت ليهو ابتسامتها القاسية ديك و دي حاجة م اتوقعها رضا ابدا و م بكذب انو منظرها م بيحوي انو هي بتهظر بي أي شكل من الأشكال
هيام ردت عليه بي برودها المعتاد
=انا عارفة اخوك شنو و إذا ناس البلد م عارفين انا عارفة
رضا قال ليها و بقا جدي شوية
=عارفة شنو
هيام ابتسمت ابتسامة جانبية كدا وقالت
=م ح تنكر انو اخوك بيشرب و بيسكر و فوق دا كلو بتعاطى ...
صراحة رضا اندهش وهي عارفة دا كلو من وين
هيام تلقائيا كدا عرفت رضا بفكر في شنو قالت ليهو
=م مهم انا عرفت كيف المهم اختي م ح اخليها تضيع في الدوامة دي وبعد م انتو ضيعتوها انا لازم اطلعها
رضا قال ليها
=و م دام انتي عارفة من البداية وافقتو لي شنو
هيام اخدت نفس و وقالت
=عرفت عمايل اخوك من فترة تلاتة ايام يمكن ولو كنت عارفة من البداية م كنت خليتكم تحصلو عتبة بابنا اصلا و تشيلو اختي .....
و مطت شفايفه و واصلت
=وقلت احسن اتصرف بسرعة
رضا باستهتار كدا
=تتصرفي و ليه يعني م قلتي لي اخوك ولا أبوك يجو يتصرفو و منو القال ليك نحن شلناها م هديك قاعدة معاكم
هيام ابتسمت وقالت
=مثلا لانو عرفت انو انتو اليوم داك عقدتو و م وريتو زول مثلا يعني
رضا انصدم و عاين ليها في اليوم الاتقدمو دار نقاش خفيف بين أبو فريد و فريد و رضا و أبو رضا انو احسن حاجة يعقدو و طبعا أبو شهد شاف انو دا عريس زي م بنقول لقطة و ح يصلح بتو للأحسن فوافق جابو المأذون و أوراقهم و حتى رضوان عشان ختو قدام الأمر الواقع وافق و قال في نفسو لمن يشرد ح يطلقوها منو و م مهم وجودو و بي جاي و بي جاي عقدو و قالو يخلو الموضوع بيناتهم احسن حتى فريد كان ناوي يكلم اخواتو عشان يفرحو بس ابوهو قال ليهو خلي كدا احسن عشان شهد اصلا م موافقة و أسى إذا كلمناها يمكن تعمل حاجة م في الحساب و خلال الشهر دا يمكن تتقبل موضوع العرس....
هيام لمن شافتو سكت قالت ليهو
=م تفكر كتير كيف و بي وين انا عرفتة أسى نرجع لي موضوعنا الأساسي اخوك
رضا قال ليها بعد طلع من موجة افكارو
=و مالو اخوي أسى الفترة دي مراقبو م قعد يشرب و لا بيتعاطى و هو بذات نفسو قال لي انو هو خلاص تاب و بالمناسبة اختك م احسن منو
هيام بوش جامد
=وانت صدقتو تاني بالله كل يوم الساعة اتنين بالليل اقيف ورا السطوح تبعكم و راقب الشباك حق غرفة اخوك +اختي م بتشرب و ب تسكر و م حصل سمعت لقوها في حتة م ياها و لو على الأولاد انا ربيتها و تاني لو شفتها مع ولد حاسبني
رضا باستغراب
=و انتي شفتي كيف و بيتكم في جهة و بيتنا في جهة تانية
هيام عاينت ليهو و قالت
=م تخلي فهمك ضيق فكر في القصة براك كدا و ي تادب اخوك ي انا ح اعلمو الادب
و لي شنو م قلت لي ابوي و اخوي لانو م حابة اخرب صورة عمو محمد قدامهم و انا بحترمو لي عمو محمد حتى لو هو في النقطة دي بالذات غلطان و غلطان غلط كبير وانت داخل في الغلط دا و البين ابوي و ابوك عشرة سنين انا م بخربها زي م عملتو انتو
رضا عاين ليها و تاني قال ليها
=رضوان مخطط يشرد يوم العرس
هيام ركزت معاهو وقالت ليهو
=ولي يوم العرس بالتحديد
رضا واصل وقال
=لانو انا الفترة دي م بخليهو يطلع اساسا و مراقبو و عرفت انو هو مخطط يوم يودهو صالون الحلاقة ح يشرد من هناك و هو محتاج قروش و م بيعرف الرقم السري بتاع بطاقتي و انا م مديهو فرصة لانو شايل بطاقات البيت كلها معاي بالإضافة إلى انو قرر ياخد مبلغ من واحد من أصحابو إذا م عرف الرقم بتاعي و ح يسافر برا البلد بي حالة
هيام قالت
=فكرتو غبية و ح توقعو في مشاكل كبيرة حتى شهد اختي في خطة الهروب احسن منو
رضا عاين ليها بي رفعة حاجب وقال
=اختك ناوية تشرد هي كمان
هيام قالت ليهو
=وانا موجودة مستحيل
قال ليها
=يعني حتى هي م عايزة رضوان
هيام ردت
=ايوا م عايزاهو و أبوي قال يمكن تعقل بعد تتزوج و بعدين هي لو هربت انا عارفة هي ماشة وين و محل قريب مشوار ربع ساعة بالعربية+القى حل تطلع اختي من الورطة دي زي م دخلتها
رضا عاين ليها وهي قامت و صلحت دبوس طرحتها وقالت ليهو
=و يستحسن يكون حل قبل العرس م يجي
رضا عاين ليها مسافة وقال ليها
=طيب و الزواج كحل رايك فيهو شنو
عاينت ليهو باستغراب وقالت
=زواج شنو
رضا ردا و صراحة حتى هو م عارف الكلام طلع كيف ولا الأفكار دي جاتو من وين و هل دا حل مناسب
=زواجنا انا وانتي
بعد هيام م سمعت كلامو عاينت ليهو باستغراب من طلبو الغريب و الشجاعة العندو انو يطلب طلب زي دا رضا م عرف يكمل طلع كرت من جيبو وقال ليها دا رقمي فكري في الموضوع و اديني رايك
هيام م أبدت اي رد فعل وفضلت ساكتة و رضا طلع خلاها واقفة بتعاين للكرت شالتو وطلعت لقت التاكسي مستنيها ركبت وطول الشارع بتفكر في كلام رضا لمن وصلت عايزة تدفع بتاع التكسي قال ليها الشاب الكان معاك دفع
نزلت طلعت غرفتها و قعدت تفكر في كلامو وإذا فعلا ح يكون حل منطقي للمشكلة دي هي عارفة انو شهد ممكن تشرد من هناك كمان
و عارفة انو م بتقدر تخلي شهد بين يدين واحد مدمن و إذا قالت طلاق كمان اكيد لمن يتقدم عريس تاني لي شهد لازم يورهو انو من قبل شهد متزوجة و حاليا مطلقة و طبعا العريس ح يستفسر لي شنو أطلقت و الاسوأ ليه م في زول عارف و يمكن لو قالو ليهو الحقيقة م يصدق
تاني ترجع تقول طيب اتكلم مع شهد و اقول ليها تفضل فترة شهور كدا و تطلب الطلاق هنا قالت دا أنسب حل
قامت على حيلا و مشت على البيت القاعدة فيهو شهد بيكون بيت عمتهم بي ورا بيت ناس رضا بالضبط دخلت و مشت على الغرفة و دقت الباب و دخلت لقت شهد قاعدة متلفلفة و ماسكة تلفونه لمن شافت هيام قامت على حيلة وقالت ليها
=عايزة شنو
هيام حاولت تكون لطيفة في الكلام مع شهد عشان لازم تقنعها بأي شكل هيام ابتسمت ليها وقالت ليها
=جيت اتكلم معاك في موضوع
شهد لوت خشمها وقالت ليها
=وانا م عايزة اتكلم معاك لو سمحتي اطلعي برا
هيام قالت ليها
=م طالعة و انتي لازم تسمعيني الموضوع بخص رضوان
شهد عاينت ليها وقالت ليها بلوية خشم كدا
=و مالو رضوان
هيام قالت ليها
=طلع واحد م نافع و بيشرب
شهد عاينت ليها وقالت
=عارفة و انتي مالك اسي
هيام قالت ليها باستغراب
=يعني م فارقة معاك عايزة تتزوجي واحد بيسكر
شهد قالت ليها
=ايوا عاوزة أتزوجو و لو سمحتي اطلعي برا
هيام قالت ليها
=مستحيل اخليك تعيشي معاهو اسمعيني عشان م تحصل مشاكل ح نواصل العرس عادي و انتي تقعدي معاهو فترة كم شهر و تطلبي الطلاق و كدا تتفكي منو رايك شنو
شهد لزتها برا الغرفة وقالت ليها
=م يخصك بتزوج بطلق بتعذب انتي م تتدخلي
وقفلت الباب دي لو كانت هيام القاسية كان كسرت الباب بس هي كان لازم تقنعها و م اقتنعت تعمل شنو توافق على طلبو يعني عشان تكون جنب اختها رجعت البيت محتارة اكتر من الاول و اول مرة عقلها م بيساعدها انو تتخذ القرار المظبوط.....
شهد بعد م قفلت الباب في وش هيام قالت مع نفسها
=و منو القال ليك انا ح أتزوجو لمن اشرد يمكن يزوجو ليك و الفاس يقع في رأسك و ارتاح منك.......
مسكينة شهد م عارفة انو الفاس وقع زمان وفوق رأسها هي.....
هيام لمن رجعت قالت طيب م دام شهد م وافقت انا بوافق بس عشان اكون جنب اختي و كمان ح اتفق معاهو انو الزواج دا يكون زواج اتفاق يعني لي فترة معينة و في الفترة دي بحاول ي أصلح رضوان ي أطلق اختي منو ايوا دا اسلم حل
تاني يجي صوت في رأسها ويقول ليها
=يعني انتي موافقة يقولو عليك مطلقة وانتي عارفة المرة المطلقة بيعاينو ليها كيف في المجتمع وبقولو اكيد فيها عيب و أطلقت و صعب تتزوج مرة تانية حتى لو اتزوجت نظرة المجتمع عنها م ح تتغير
تاني تنفض الافكار دي من راسها وتقول
=لا ي هيام اصلا المجتمع و كلامو م مهم و العالم دايما تتكلم بالعاطل عن أي شي و يعني شنو لو قالو على مطلقة ويعني كلو عشان اختي بهون
هيام شالت تلفونه و كتبت رقم رضا و مترددة تتصل بس في النهاية قالت
=عشان اختك بس ي هيام م اكتر..... و اتصلت على رضا
رضا كان عامل اجتماع مع الشركة في فرنسا هناك عبر مكالمة فيديو و هويدا كانت قاعدة لمن سمع صوت تلفونو برن عاين لقى رقم غريب صمت التلفون و رجع واصل
هيام لمن م ردا عليها قالت
=قايلني بتصل عليك إعجابا فيك قاعد تتدلع لي
وتأني اتصلت عليهو
تاني التلفون رنة وقطع عليهم الاجتماع رضا المرة دي استأذن منهم وردا على التلفون من قال
=الو
هيام قالت ليهو
=موافقة ي استاذ رضا بس طبعا ب شروط
رضا م عارف لي شنو ابتسم و هويدا شافت الابتسامة دي وقالت يا ربي بيتبسم مالو
رضا قال ليها
=طيب موافق مبدئيا على شروطك بس قوليهم لي بعدين لانو انا حاليا عندي اجتماع
هيام بنفس البرود المعتاد
=طيب ح تتصل على الساعة كم
رضا عاين للساعة في يدو وقال
=تمنية المسا كدا
هيام ردت
=طيب تمام...... وقفلت الخط
رضا عاين للتلفون بي صدمة معقولة أسى قفلت الخط في وشو معقولة رضا محمد يتقفل الخط في وشو ابتسم وقال
=شكلو جاياك ايام صعبة ي رضا........
بي هناك هويدا رأسها بقا يودي و يجيب دي منو و شروط شنو و ح يتصل عليها الساعة تمنية ي ربي ح تكون منو
رضا واصل الاجتماع عادي
اما هيام أقنعت نفسها انو دا الحل الأنسب و مشت تعمل رياضة لانو هي متعودة على كدا لمن تكون متوترة.....
فريد جا لقا هيام م موجودة في غرفتها ودي م من عوايدة تطلع من الغرفة مشي على غرفتو سمع صوت في غرفة الرياضة فتح الباب لقا هيام بتتصارع مع كيس الملاكمة دخل و استناها لمن خلصت قال ليها
=متوترة مالك في شنو
ابتسمت لانو اخوها بعرفها قالت ليهو
=لا ابدا بس لي زمن م عملت رياضة قلت اعملها مع عدم الموضوع
هزا راسو بعدم اقتناع وقال ليها
=طيب م تجهدي نفسك مع انو جوابك م مقنع بس صدقتك
رفعت حاجبة وقالت
=لا مفروض تصدق
قال ليها
=اصلا عملت فيها مصدق عندي خيار
هيام هزت رأسها وقالت
=م عندك عن اذنك ماشة اتحمم وطلعت
فريد عاين وقال بتخططي لي شنو ي هيام.........
بالليل و على الوقت اتصل رضا و هيام كلمتو شروطها و اللي هي
انو دا زواج على الورق م اكتر و ح يكون لي فترة محددة و في الفترة دي ي تصلح رضوان ي تطلق اختها منو م اكتر
رضا م اعترض وقاد ليها جدا و كلمها انو ح يتكلم مع ابوهو و يتم العرس مع عرس رضوان وشهد هيام قالت ليهو
=على راحتك..... وقفلت الخط في وشو
رضا عاين للتلفون بصدمة للمرة التانية تفصل في وشو وقال دي مجنونة و مشا رقد في السرير وقال في نفسو
=دا شنو الهبل البت عمل فيهو دا معقول تتزوج بت عمرها نص عمرك تاني قال لكن رأسها أكبر من عمرها و فاهمة ولا قاسية و باردة كمان حتى الابتسامة بتطلعها غصب انت عقلك مشي وين لمن فكرت تعمل كدا......... وفصل يفكر لمن شالتو نومة جات لي رضا صحية زي الساعة اتنين بالليل مشي شرب موية و لمو حا رقد عاين للساعة لقاها اتنين وتلاتة دقايق فجاءة طق جا في راسو كلام هيام لمن قالت ليهو راقب ورا بيتكم الساعة اتنين قام سرعة و طلع براحة و من البيت وكان قافلو بالمفتاح و المفتاح معاهو طلع براحة و مشى ادسي مراقب شباك غرفة رضوان
رضا كان قاعد في حتة م ظاهرة وفضل يمكن ربع ساعة كدا و كانت المفاجأة لمن شاف شباك اخوه بيتفتح و شايف رضوان طلع راسو أتلفت أتلفت كدا ظهر واحد شايل في يدو كيس و رضوان نزل ليهو حبل وشال الكيس و الزول مشى رضا زي الكانو بيحلم
يعني رضوان كذب عليه أسى لسه هو مدمن عشان كدا م بطلع من الغرفة اليوم كلو أسى لازم يلقى طريقة يمنع رضوان و عشان كدا أعراض التخلي عن الإدمان م ظهرت في رضوان
بقا يشاكل نفسو ويقول كيف تكون بالغباء دا ي رضا معقول حاجة زي دي تغيب عن بالك تاني اتذكر هيام و قال مع نفسو ولا البت دي بتكون عرفت كيف.... أسى م مهم عرفت كيف لازم تلقى طريقة تمنع رضوان دا
رضا رجع و دخل غرفتو وبقا ماشي وجاي و النوم طار منو هو لازم م يحسس رضوان انو عرف و رضوان م بيجي بالقوة إذا قاويتو ي دأب راسو ينشف زيادة
الليلة ديك عدت و رضا قاعد يفكر لمن لقا حل مؤقت....
تاني يوم و أثناء م قاعدين بشربو الشاي وطبعا رضوان م معاهم عشان يكون أسى متخمد نايم رضا عاين لي ابوه و قال ليهو
=ابوي عايزك في موضوع
ابوه قال اتفضل
رضا سكت حبة كانو برتب في كلماتو و أفكارو وقال ليهو
=انا عايز أتزوج
طبعا ابوه م اتوقع كدا ابدا و وشو اتهلل عاد دا م يوم السرور و المنى ابوه بي فرحة
=دا المنى ي ولدي اها و العروس منو
رضا سكت مسافة وقال ليهو
=هيام......
في بيت ناس هيام هيام كانت مراقبة ابوها و التلفونات البتجيهو ابوها لمن حسى بيها قال ليها
=هيام انتي الليلة مالك حاسي بيك مراقباني في شنو
هيام قالت ليهو
=ولا شي
و طلعت غرفتها الحلو في هيام انو م بتقدر تفسر هي حاسة بس شنو دايما هيبة الجمود و البرود دي موجود في ملامحها هيام طلعت كدا تلفون أحمد رنة و كان المتصل محمد
سلمو على بعض و محمد طوالي خشي في الموضوع قال ليهو
=والله ي أحمد م عارف اقول ليك شنو بس انا طالب يد بتك التانية لي ولدي
أحمد قال ليهو
=قصدك هيام.....
محمد قال ليهو
=ايوا هيام عايزا لي ولدي رضا
أحمد قال ليهو
=بس هيام لسه صغيرة و م قاصد حاجة بس رضا دا أكبر منها بكتير
محمد قال ليهو
=عارف بس ولدي رضا عيونو م شافت الا بتك و انت عارف انو العمر ماشي و الأعمار بيد الله
احمد قال ليهو
=والله م بديك رد و الجواب جواب البت
محمد قال ليهو
=طيب نحن ح نجيكم بعدين و نحن مستعجلين عايزين نتم العرس مع عرس ولدي رضوان
أحمد قال ليهو
=تنورو والله حبابكم الف
بعد قفل منو أحمد بقا محتار طوالي اتصل على فريد و كلمو بالحاصل حتى فريد استغرب قال لي ابوهو يخلص اللي في يدو و يجي البيت بعد قفل من فريد اتصل على اخوات هيام وجو طوالي و حتى هم م مصدقين الحاصل غيتو كلهم القصة م راكبة رأسهم
المهم اهل رضا لكن جوا رضوان كمان جا معاهو و قعدو اتكلمو و اتناقشو وفريد كان مصر انو اختو صغيرة م عايزا تعرس و هي قدر دا بس ابوه قال ليهو الرأي رأي هيام فريد مشي عرفت هيام و دخل لقاها بتقرا كتاب كالعادة
جا قعد قدامها وقال ليها
=انتي عارفة الناس ديل جايين لي شنو طبعا
هيام ختت الكتاب وقالت ليهو
=ايوا عارفة اخواتي كلموني
قال ليها طيب وانتي رايك شنو
قالت ليهو
=موافقة ي اخوي
فريد قال ليها بانزعاج
=انتي لسه صغيرة اصبري حبة يعني العرس م ح يطير و........ كلام كتير بس هيام قالت ليهو
=لي قدام ح تعرف انا موافقة لي شنو
فريد اتكلم معاها لكن بدون فايدة و طلع خلاها وقبل م يطلع سألها إذا عايزة تقابل رضا رفضت م اتناقش معاها و طلع
جو أخواتها قعدو يشغلوها ليها و يضحكو فيها مع انو ضحكاتها بسيطة بس كانت بتفرحهم
شهد لمن عرفت زاد كرها تجاه هيام و ليه يجيها العريس الشخصية و المرطب و البنات جاريت وراهو هنا شهد لغت فكرة الهروب دي وقالت تتزوج رضوان عشان م تخلي هيام تتهنى و هي م عارفة انو هيام ح تتزوج عشان تساعدها
أهل رضوان لمن رجعو رضوان دخل اوضتو و انصدم بالشي الشافو
رضوان انصدم من الشافو لقا كل الشبابيك مقفلة ب (النملية) ديك و في حدايد عاملين زي حقون السجن يعتب لو زحيت النملية طريقة تتطلع يدك ساي ماف.....
طوالي طلع لقا ناس رضا لسه بتكلمو جا قال لي رضا
=منو سوا شبابيك غرفتي كدا...
رضا عاين ليهو بي رفعة حاجب وضيق عيونو وقال ليهو
=م شبابيك غرفتك بس شبابيك البيت كلهم
و أتلفت عليهو و جا قريب منو و واصل كلامو
=لانو سمعت انو الايام دي في سرقة حاصلة و نبهوني اامن نفسي اكتر
رضوان اتوتر تاني قال ليهو
=بس نحن م ميتين عشان م نحس بي حرامي و لينا كم سنة في الحلة دي يوم كدا سمعنا بي حرامي ماف.....
هنا أبو رضا أتدخل وقال
=و انت منزعج مالك قبل يومين بيت عبدالله ألفي اللفة دي م اتسرق
رضوان اكتفي بالسكوت بعد زمن قال ليهو
=طيب عملتو متين الصباح الشي دا مافي....
رضا رجع قعد مع ابوه وقال
=بعد طلعنا اتصلت على العمال جو عملوهم.....
رضوان حمر ليهم و مشى غرفتو بقا ماشي وجاي و يقول
=ي ربي رضا بكون كشفني تأتي يرجع يقول لا لا لا لو كشفني كان م ح يسكت..
تاني يقول خليك من دا انت اسي ح تستلم حاجاتك كيف دي مشكلة و المشكلة الأكبر رضا ماسك المفاتيح و السطوح حقنا بعيد شديد من الأرض و فوق أسلاك شائكة دا شنو ي رضوان.....
التفكير غلب رضوان و اصلا راسو كعب م قدر يلقى حل بس ماشي وجاي في الغرفة
رضا دخل غرفتو عشان عندو شغل و ابوهو طلع خلو هناءو سناء و امهم
ام رضا قالت=بالله ي سنوية انا البت الاسمها هيام دي م ردتها خالص
سناء=تصدقي ي امي نفس الاحساس صح هي حلوة و اي حاجة بس تحسي بيها مغرورة لمن غلط
ام رضا=م شفتيها الابتسامة بالغصب بتطلعها لينا ولا الاشنا من كدا م رضا تطلع تشوف رضا
سناء بتكبر=هو رضا براهو عوير دي ضفرو م بتطول
هنوية هنا أدخلت وقالت ليهم
=لا بيعجبكم العجب ولا الصيام في رجب اخير لي اطلع اخليكم
وقامت طلعت ام رضا عاينت ليها وقالت
=أسى دي مالة
سنوية هزت رأسها بمعنى أنها م عارفة
امها قال ليها
=طيب قومي شغلي التلفزيون دا.......
مرت الايام سريع ورضوان خالتو بدت تتدهور لانو الكمية العندو خلصت و أعراض التخلي عن الإدمان بدت تظهر فيهو
رضا كان لازم يلقى طريقة يساعدو عشان كدا اتكلم مع واحد زميلو في فرنسا يشوف ليهو دكتور شغال في مركز لعلاج الادمان زميلو شاف ليهو واحد و رضا اتكلم معاهو الدكتور اتكلم مع رضا وفهم حالة رضوان و المخدر الهو بياخدو وصف لي رضا حبوب معينة وكم حاجة تأنية......
رضا لمن جاب الحبوب طبعا حبوب زي دي الا بوصفة من الطبيب و الحصول عليها زاتو صعب..... رضوان في البداية م اتقبل الحبوب رضا م اتناقش معاهو اصلا ختا الحبوب و طلع
و لمن الألم زاد على رضوان اخد حبة صح بتخفف الألم بس بكون لسه موجود.........
هويدا م كانت عارفة اي حاجة عن عرس رضا و كانت بانية أحلامها كلها على رضا و ي الدنيا م فيكي غيرهم بس هويدا دي كان بتمشي بالمثل البيقول (بلد م بلدك امشي فيها عريان)
فكان عندها حاجة عادية تلبس الفساتين الفوق الركبة دي و الاكتافها مفتوحة هي اصلا امها متوفية و ابوها جابها فرنسا و انشغل بشغلو اتربت على يدين المربيات لا عندها اخت ولا اخو و مدللة شديد.... رضا كان عندو نائب اسمو حمادة و حمادة دا كان معجب ب هويدا بس طبعا هويدا م شايفة الا رضا بس أوقات المصلحة بتلجئ لي حمادة.....
فضل اسبوع للعرس و هيام حبسوها مع شهد و شهد بس غير الغيرة الزايدة حاجة في رأسها ماف كان اليوم يوم سبت لمن هويدا جات داخلة الشركة بفستان صيفي ابيض ضيق من فوق و منفوش من تحت مورد بورود خضرا و وردية و يدو عبارة عن حمالات رقيقة كدا و تحت الركبة بشوية مع طاقية بيضا و اسبورت ابيض كانت محط أنظار الشركة بحالة.... لمن دخلت لقت الشركة كلها متلمية في محل واحد طوالي مشت بتسأل في شنو لقت رضا متصل مكالمة فيديو بيتكلم معاهم جات سلمت عليهو قالت ليهو
=في شنو سر اللمة شنو
واخد من موظفين الشركة قال ليها
=الأستاذ رضا بخبرنا بموضوع فرحو و بقول انو الفرح قريب اوي
هويدا عاينت لي رضا من خلال الشاشة وقالت ليهو
=فرح شنو ي رضا دا قصدو على رضوان ولا شنو
رضا ردا عليها
=لا عرسي انا ولا على قولو فرحي انا يوم الجمعة الجاية
هويدا خشت الوضع الصامت لمدة دقيقتين و الأفكار في رأسها بتقول
=لا كيف يعني رضا ح يتزوج وانا مشيت وين ولا كيف يقدر يتخلى عني لا هو م شايف حبي ليهو لا لا مستحيل العرس دا يتم لكن ح تعملي شنو وانتي في فرنسا لا انا لازم انزل السودان
رضا قال ليها
= شردتي وين
هويدا قالت ليهو
=انا ح انزل السودان عشان احضر عرسك
رضا قاطعها وقال
=لا مافي داعي اصلا هو عرس على الخفيف
هويدا قاطعتو وقالت
=لا م تعارضني ح اجي يعني ح اجي وقبلت مشت لانو لو فضلت ثانية ح تكسر اللابتوب دا دخلت مكتبها و م في رأسها حاجة غير أنها لازم تلغي العرس دا......
الرضع كان ماشي كالاتي....
هويدا لقت انو شغلها كتير و عشان تنزل السودان لازم تخلصو لمن خلصتو كان اليوم تلاتة حجزت طيارة للسعودية من هناك م كان في طيارة الا يوم الجمعة و هي لازم تصل بأي طريقة تلغي العرس دا.......
اما رضوان بقا يشرب سجارة عشان بتخفف عليهو شوية بس هو مستحيل يخلي الشراب و التعاطي ولسه خطة الهروب في راسو دا كان كل تفكيرو و المسكين م عارف انو رضا م ح يخليه
اما شهد كانت بتجهز أسوأ الخطط عشان هي غيرانة غيرة فاتت حدها وبقت حسد و معقول الأخت تحسد اختها
اما هيام فكانت أفكارها كلها عن انو لازم اختها تفضل بخير دايما و م تتعرض لي مشاكل في حياتة
و رضا عرف انو السطوح الجنب بيتهم محبوسة فيهو شهد و في يوم هيام كانت مبيتة عندهم و مساهرة فوق السطوح شافت رضوان و اكتشف انو هيام دي ح تجي تغير مجرى حياتهم كلهم
اما فريد فكان عارف انو هيام دي ناوية على حاجة و م عايزة توريهو الحاجة دي شنو وهو لازم يعرف.......
و اخيرا جا اليوم المنشود يوم العرس...........
و يوم العرس دا أحداثو براها..
في صباح يوم الجمعة كان العروسات قاعدات في غرفة شهد و البيت مليان م شاء الله.....
طبعا شهد و رضوان م اتكلمو مع بعض نهائي ولا مرة... أما هيام بعد مكالمة اتفاق الزواج م اتصلت عليه حتى يوم جابو الشيلة م اتلاقو....
رضوان لملم ملابسو المحتاج ليها و ختا الشنطة تحت السرير و حارس موعد صالون الحلاقة عشان يشرد.....
هويدا م باقي ليها الا تقوم الطاير و تطير الطيارة بسرعة عشان هي مستعجلة......
الزمن كان ماشي بسرعة الضهر جا و الرجال مشو المسجد وخلاص العروسات خشو في حالة التوتر بالذات شهد لانو م متأكدة من قرارها وهي م عارفة انو الليلة عقد هيام بس وهي زمان عقدو ليها بس الليلة ح يعملو إشهار وكدا....
هيام صح متوترة بس م شديدة مترددة من الجاي م من العرس.....
بعد عقدو و الجوطة و المعازيم داخلين و مارقين و المباركات لحدي العصر كدا ودو العرسان الصالون و رضوان كان مجهز حاجاتو و متفق يلاقي صحبو اللي ح يشرد معاهو وين......
لمن وصل كان مستني رضا يقوم بس رضا من محلو م اتزحا و كان بعاين لي رضوان من خلال المراية قريب للمغرب طلعو و رضوان زهجان ركبوا عربية وحدة عشان رضا عارف رضوان يمكن يحاول يشرد و رضوان شامي الوضع....
خلاص جا زمن تسليم العروسات و بدون كذب رضا و هيام كانو احلى من شهد بالذات انو رضا حاجة كدا هيبة و أناقة و كدا و فوق دا طويل هيام م قصيرة بس بالنسبة لي رضا قصيرة......
اي واحد شال عروستو و مشا الفندق الحاجزين فيهو صراحة البيت بقا فاضي لي فريد و ابوهو بس البنات قالو كل فترة يجو اتنين يقعدو معاهم و يرجعو بيوتهم.....
شهد كانت ملاحظة ضيق رضوان و اصلا م اهتمت لانو دا م موضوعها لمن وصلو الشقة بتاعتهم رضوان م اتوقع انها تتصرف كدا مشت بدلت وجات رقدت عايزة تنوم رضوان واقف بعاين ليها شهد رفعت رأسها وقالت ليهو
=م تتوقع مني اي حاجة لانو انا عارفة انك واحد بيشرب و مدمن و مستحيل افكر اكون زوجة لي واحد زيك
رضوان عاين ليها بصدمة
شهد لوت خشمها وقالت
=ايوا م تنصدم عارفة اي حاجة
طبعا رضوان م من النوع الهادي داك الساعة المسك لي شهد شعرها في يدو و قال ليها
=اسمعيني هنا كويس حتى انا م تتوقعي مني حاجة لانو انا زاتي عارف نوعيتك شنو كل يوم مع ولد جديد... و م تتوقعي اني التهاون معاك
شهد دموعها جو نازلين و بقت تقول ليهو
=فكني قلت ليك
طبعا شهد زاتها م هينة بس الزول الوحيد الما بتقدر ليهو هيام م علينا أدت شلوت لي رضوان في بطنو و لزتو على الأرض و قالت ليهو و هي ي دأب قادرة تتنفس
=هوي اسمعني م انا المرا البتقاوى عليها راجل سامع؟
رضوان وقف وقال ليها
=و م انا الراجل البتتامر عليهآ مرا فاهمة
و لزاها و مشى طلع نام برا في الكرسي و شهد رجعت السرير.....
الأوضاع كانت اهدا بين رضا و هيام لمن دخلو الشقة رضا قال ليها
= تاكلي حاجة........
هيام كانت بتعاين للشقة و م أتلفتت عليهو في معاينتا ديك قالت ليهو
=ايوا اندومي
هزا راسو و طلع....... لمن مشي وجا لقاها لابسة ملابسو هو و لافة طرحتها و قاعدة في البلكونة... أداها الاندومي و معاهو عصير و كدا
عاين ليها ب استغراب وقال
=ليه لابسة ملابسي
عاينت ليهو وعي مضيقة عيونها وقالت
=أكيد م ح البس الملابس الجايبنها دي و بعدين انا بحب الملابس تكون وسيعة
هزا راسو وقال ليها
=طيب لافة طرحتك لي شنو عادي خليك على راحتك م تضايقي نفسك
اخدت نفس و قالت ليهو
=متعودة...
و مشت المطبخ عملت الاندومي و دخلت الغرفة..........
رضا وقف يعاين وقال مجنونة البت دي....
أما هويدا وصلت بعد العصر و ضاعت و لمن اخيرا لقت البيت كانو العرسان مشوا أمن قالو ليها مشو قربت تجن بس لمحت امو لي رضا و عيونها لمعو بخطة جديدة
سنوية و هنوية و امهم كانو قاعدين.... سناء قالت لي امها
=يمة شوفي البت المزة ديك
امها أتلفتت وقالت ليها وينها
سنوية=هديك يمة اللابسة بنطلون و تونيكة صفرا ديك
امها =حاسة البت دي انا شايفاها لكن عسولة...........
كملت جملتها شافت هويدا جات سلمت عليهم و هاك ي السلام و الظرافة..... البنات الزي هويدا و شهد ديل طوالي بخشو قلب أم رضا
ام رضا =من وين انتي ي بتي حاسة اني مشبهاك
هويدا ببراءة
=انا سكرتيرة رضا في فرنسا و جيت احضر العرس بس اتاخرت
ام رضا بانبهار=م شاء الله ولدي عميان كان ولا شنو
هويدا بضحكة خفيفة=من ذوقك خالتو.... عن اذنكم القعدة معاكم حلوة بس لازم امشي الفندق لانو الزمن اتاخر
ام رضا بسرعة=لا لا معقولة جاية من فرنسا عشان ولدي و اخليك تقعدي في فندق مستحيل
هويدا بمكر نسوان=لا ي خالتو م حابة اتقل عليكم
ام رضا بحزم=انتي زي بتي و البيت بيتك جيبي ملابسك و ارح
هويدا =تسلمي ي خالتو ثواني و اجيك
هويدا أتلفتت و ابتسمت لانو دي اول خطوة انها تدخل بيت رضا و تسكن قلب امو
بعد هويدا مشت سنوية قالت=بالله صحي رضا عميان ياخ يدها زبدة بس شدة م طرية و ناعمة ولا الأناقة و الرقي و الكلام و العيون انا انبرشت خلي باقي الناس لمن رضا فاتو
امها =هي الراجل محلالات ليهو اربعة
هنوية بي ضيق=اي أسى لو ابوي عايز يتزوج كان قومتي و قعدتي الدنيا و عرس ولدك البتشوفي ليهو عروسة دا كان الليلة و قامت منهم............
ام رضا لوت خشمها وقالت لي سناء=اختك دي هبلة و طالعة لي رضا اخوك
سناء م ردت لأنها سارحة في فريد لمن كانو بودعو العرسان شافتو و دخل رأسها..........
الوضع بين رضا و هيام و رضوان و شهد كان كدا لمدة أسبوعين خلاص قررو يمشو بيت ناس رضا و يبدو يلفو لي ناس الحلة....... الأسبوعين ديل شهد و رضوان زي الشحم و النار اي واحد شامي اخوه و م يعاينو لي بعض لو عاينو ساي يقومو مشكلة
اما رضا و هيام ف ديل مثال للروقة التعامل بينهم هادي جدا و كلامهم بسيط بس على الاقل م زي رضوان و شهد..
اليوم داك رضا قال لي هيام اتجهزي عشان طالعين بعد دا لبست عباية سودا و طرحة بنية مع لون عيونها البقو لي رضا حاجة اليوم م بكتمل بدونهم عيون زي الشوكولاتة
شهد من يومها بتحب الجيهة لبست توب بالبمبي ومع الحنة طالعة خرافة بدون كذب يعني
لمن وصلو اول م دقو الباب لمن انفتح كانت المفاجأة هويدا


التنقل السريع