القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية السارة بت منصور 2




رواية السارة8
بقلمي قرارة بت منصور
زينب طلعت طوالي بعد اخوها طلع ولا قالت للتومة معسلامة التومة مشت وراها وقفلت الباب طبعا احتارت ديل مالم وقالت ياخسارة حاج مصطفى شكله مامتقبل ريم من جواه لانه الحركات البتعمل فيها ريم دي طبيعية لانها طفلة ومحتاجة تتوجه مع الصبر حتتعلم الصاح من الغلط لكن مامشكة ربنا يسهل الامور لكن زينب دي مالا شايتة فيني شمال كدي انا سويت ليها شنو بالعكس انا بحترما وعمري ماغلطتا عليها ولا على اخوها لكن لو ده اسلوبا معاي تاني ماعندي ليها الحبة
زينب طول الطريق تقول في نفسها والله ياهو شوف التومة استلمت مصطفى اخوي كيفن وكمان كملته كله في الاخير عايزاه يربي ليها اولاد اختا يلا انا لازم اكلم اخواتي واخواني كلهم عشان يثبتوها في حدها وعشان خير اخونا مايمشي للغريب..وصلت بيتا وطوالي رسلت لاخوانا واخواتا ولمتم وقالت ليهم التومة جابت ريم بت مزدلفة عشان يتبنوها هي ومصطفى باكر تجيب اولاد اخوانا واخواتا كلهم لمصطفى يصرف عليهم...الجماعة كلهم هاجوا وفي نص الهيجة جاء حاج مصطفى داخل ومعاه احمد...قال ليهم خير في شنو قالوا ليه اقعد يامصطفى انت بالصح عايز تتبنى بت مزدلفة اخت التومة قال ليهم ايوة قالوا ليه طيب ليه ماشاورتنا كلنا بعيالنا كان اديناك واحد اتبنيته ونحن اولى من الغريب في اللحظة دي حاج مصطفى حس بالم شديد جواه وبقى مابشوف قدامه من الزعل لكن مافتح خشمه بكلمة..قال لزينب استلمي ده احمد دفعت ليه المبلغ كامل وطلعته ليك ولاولاده...اما بالنسبة ليك يازينب تاني ماتجي بيتي وانا بيتك ده تاني ماخاشيه طول حياتي..بالنسبة لاولادكم انتوا يااخواني واخواتي ربنا يخليهم ليكم وانا ماداير لي جنى من زول ومادير زول تاني يتدخل في خصوصياتي لاني ماقاعد اتدخل في خصوصياتكم وكلكم كده تاني البتكلم عن التومة ولا اهلا يتكلم بادب واحترام وفي الختام يلا من غير سلام
 
 
رواية السارة 9
بقلمي قرارة بت منصور
بعد حاج مصطفى طلع زينب بقت تبكي وتشتم في التومة وتقول كله من التومة ومزدلفة خربن بيني وبين مصطفى وحرشنه علي ومابعيد يكونن بمشن للفقرا والشيوخ ويكتبنه لانه الفيه مصطفى اخوي ده ماطبيعي بالله يتنفص نفض من الزعل لو زول هبش التومة بطرف كلمة بس اصلا ده شغل شيوخ مافي كلام ياسعاد اختي
بهناك احمد واقف مصدوم مافي زول قال ليه حمدلله على السلامة والناس مالين بيته ملي بس طوالي انفجر وقال لزينب بالله يازينب ماهان عليك تقولي لي حمدلله على السلامة..قالت ليه اقول ليك حمدلله علي السلامة لييه؟؟ انت اصلك جايي من دبي ولا ابو ظبي ولا حجيت وجيت ماجايي من السجن ولو مااخوي فكاك والله الا كان تعتت هناك مافي زول من اهلك بدورك كلمت محمد اخوك قال لي ماعندي شغلة بيه خليه مرزوع هناك وانت هسه مفروض تكون خجلان مش فاتح خشمك بنفس فاتحة وكمان منتظر يرحبوا بيك ويهنوك
الكلام ده كان في نص الحوش وسط الناس كلها ووسط اولاده وباعلى صوت عندها لامن الجيران سمعوا ..اخوانا واخواتا خجلوا وكلهم طلعوا فاتوا احمد دخل جوة غرفته لم ملابسه وكل اغراضه وطلع من البيت لانه البيت اصلا حق زينب ارض ورثة وبانيه لبها حاج مصطفى وهو طالع قالت ليه احسن المركب التودي وتاني ماتجيب
احمد طوالي طلع علي بيت حاج مصطفى لقاه يادوب داخل علي بيته لانه غشى الجامع صلى المغرب
قال ليه ده شنو يااحمد ماشي وين تاني احمد قال ليه انا حاسافر الخرطوم اشتغل هناك وغشيتك اودعك واقول ليك انا طلقت زينب وورقتا برسلا ليها وماكنت عايز اجازيك علي جميلك بطلاق اختك لكن هي الساقتني للسكة دي حتى اسال اخواتك واخوانك والجيران السمعوها حتى اولادي صغرتني قدامم يلا ودعتك الله..حاج مصطفى قال ليه مافي مواصلات هسه خش بيت معاي وسافر الصباح قال ليه والله لو في لوري بسافر..حاج مصطفى ودع احمد ونهائي ماقال ليه ارجع عن قرارك لانه احمد كان حالته صعبة وواضح عليه الغضب الشديد حتى عيونه حمر من شدة الغضب حاج مصطفى ادرك انه الكلام في اللحظة دي مامنه فايدة
احمد مشى وحاج مصطفى دخل بيته التومة جاته جارية وقالت ليه خير يامصطفى في شنو قال ليها كل خير بحكي ليك بكرة ان شاءالله هسه انا تعبان بس منتظر العشاء اصليه عشان انوم مشت جابت ليه كباية لبن قالت ليه عشان طوالي تنوم بعد العشاء شربا وعاين ليها بحب الدنيا كله وقال ليها الله يخليك لي ياالتومة قالت ليه ويخليك لي يامصطفى

رواية السارة 10
بقلمي قرارة بت منصور
احمد مشى مالقى مواصلات بالزعل ابى يرجع الحلة ومشى برجوله لامن وصل الظلط وبدا ياشر للبصات والعربات المارة بالطريق بعدها فجاة حاول يغير اتجاه وقفته لانه كان واقف في الاتجاه الغلط والطريق سريع وكان سرحان وغضبان ومن غير تركيز قطع الطريق جات شاحنة من هناك وضربت احمد واتوفى في نفس اللحظة..الناس القاعدين قصاد الطريق جوا جارين وهبشوه قالوا الزول ده متوفي فيهم واحد بعرفه قال ليهم مافي داعي للبهدلة والمستشفيات نحن نشيله البيت لاهله واكرام الميت دفنه بعدين نشوف قصة الحادث لانه اصلا سواق الشاحنة هرب...شالوا الجثمان ومشوا طوالي دقوا الباب لزينب جات فتحت الباب اتلقوها ليك شايلين الجثمان قالت ليهم ده منو الميت ده قالوا لها انا لله وانا اليه راجعون ده احمد راجلك بس بقت تكورك وتقول انا السبب انا السبب الجيران اتلموا ورسلوا لحاج مصطفى جاء جاري حفيان من الخلعة ويقول ياريت لو ماخليتو يسافر ياريت كان مسكت فيه بعد داك ناس الحلة قالوا ليه ياحاج مصطفى انت زول مؤمن احمد يومه تم وايامه في الدنيا انتهن تتعدد الاسباب والموت واحد هسه دحين اكرام الميت دفنه قال ليهم مابندفنه ولا بنهبشه الا يجوا اهله من البلد ويقولوا ادفنوه ده زول متوفي في حادث ماموت طبيعي..اتصلوا علي اهله قالوا ليهم ادفنوه نحن مابنحصل هسه الدنيا مطر والطريق مقطوع جاء محمد اخوه بس وفعلا دفنوه وانتهت حياة احمد في لحظة..
التومة جات العزاء ومعاها ريم بت مزدلفة لمن جات مزدلفة طوالي سلمتا بتها وقالت ليها انا غير بعد التالتة مابقدر ارجع البيت بقعد مع زينب تلاتة ايام كاملات وتاني بعدها بمشي وبجي فيها عشان كده خلي ريم معاك انا بعد افضى بجي تاني اخدا عشان ماتتبهدل معاي في بيت العزاء
مزدلفة فرحت واخدت ريم معاها وهي طالعة التومة رجعت البيت واخدت لريم جزء من اغراضا ودتا ليها ورجعت بيت العزاء تاني...التومة قعدت مع زينب تلاتة ايام ماقصرت فيها ابدا عصرت البرش زي مابقولوا لكن زينب مانفع فيها ..التومة سمعتا بتقول للنسوان من يوم مصطفى اخوي اتبنى بت مزدلفة الشوم دي نحن ماشفنا خير.. التومة قالت في نفسها اصلا ماحاعابيها ومابقصر فيها عشان مصطفى
حاج مصطفى اتفاجا انه زينب لابسة التوب الابيض وحابسة طوالي ناداها بجنبة وقال ليها زينب اختي انت ماعليك حبس قالت ليه اجي قال ليها جد والله احمد الله يرحمه طلقك وانا شاهد قالت ليه سجمي طلقني متين قال ليها طلع من بيتك غشاني وكلمني وكان حيرسل ليك ورقتك..قالت ليه خلاص يا مصطفى ماتفضحني اسكت علي الكلام ده وانا بحبس عادي بس عشان الناس ماتشمت فيني واصلا احمد ماعنده شي لا ورثة ولاحق حاج مصطفى سكت ومشى

رواية السارة 11
بقلمي قرارة بت منصور
العزاء انتهى والناس اتفرقت وحاج مصطفى والتومة رجعوا بيتهم ..حاج مصطفى قبل انوم قال في نفسه سبحان الله انا في نفس اليوم القلت فيه لزينب اختي تاني ماخاشي بيتك مدة ما انا حي الظروف جبرتني اخشه غصبا عني ولسه كمان مجبور امشي ليها واقيف معاها مهما كان هي ولية واولادا صغار..حاج مصطفى والتومة ناموا نوم عميق كانهم ماناموا في حياتهم من شدة التعب.. صحوا الصباح التومة سوت الشاي وحاج مصطفى مشى شغله ..التومة بعد خلصت شغلتا مشت لمزدلفة عشان تجيب ريم دقت الباب وجات ريم فتحته لكن جرت خلاف عادتا كانت بتقيف تسلم علي التومة وتبوسا حتى تجري التومة قالت سلام ودخلت جوة مزدلفة برضو استقبالا كان فاتر التومة فهمت لكن عملت رايحة قالت لمزدلفة جيت اسوق ريم مزدلفة قامت لمت حاجات ريم الجابتا التومة ونادت ياريم ياريم اصلو ابت ترد مشت لقتا لابدة قالت ليها خالتك منى جات تسوقك معاها ريم قالت لامها ماماشة معاها مزدلفة اتصدمت لكن قالت ليها عيب ياريم تحرجي خالتك ريم قالت لامها عمو مصطفى مابحبني وخالتي مني كضابة قالت بتجيب لي لعبات وماجابت والعصافير وطارت وكمان بمنعوني اتكلم اثناء الاكل قالوا عيب..مزدلفة قالت ليها خلاص امشي معاها عدي يومين بس لو ماجابت ليك لعبات تعالي راجعة ..مزدلفة طبعا ابدا مارضيانة مشي ريم منها لكن بتجامل منى بس..التومة اخدت ريم ورجعت بيتا ريم من دخلت البيت قالت اوف مافي زول يلعب معاي وكمان مافي لعبات..التومة ساقتا وفتحت ليها التلفزيون وقالت ليها بكرة ان شاءالله بجيب ليك لعبات..بعد مسافة جابت ليها الغداء وقالت ليها ورح نتغدى انا وانت..اتغدوا سوى وجابت لريم عصير لكن هي ماشربت عشان تقدر تجامل حاج مصطفى وتتغدى معاه...رجع حاج مصطفى من شغله..التومة ختت ليه الغداء وقعدت تتغدى تاني معاه قال ليها نادي ريم قالت ليه ريم اتغدت قبيل حاج مصطفى فهم طبعا انه التومة ماعايزة تضايقه باكل ريم تاني طوالي قال لزينب عادي خلي ريم تتغدى معانا تاني مافي مشكلة عشان ماتاكل براها وهي متعودة تاكل مع اهلها
حب يلطف الجو وبقى ينادي ياريم تعالي اتغدي قالت ليه اتغديت ياعمو ومعاي خالتي منى..التومة بقت تتلفت ههههه
حاج مصطفى كمل غداه وقام والتومة لحقته الشاي وشربوا سوى وريم قاعدة تحضر في التلفزيون..حاج مصطفى اخد ليه راحة شوية وبعدها قام لصلاة المغرب في الجامع لاقاه في الطريق ولد زينب الكبير مشى معاه الجامع صلوا سوى وقعدوا في الجامع لامن صلوا العشاء سوى..اتفقوا انه ولد زينب يشتغل مع حاج مصطفى في دكانه وقال ليه تعال لي بكرة من الصباح ان شاءالله
حاج مصطفى رجع البيت وقال للتومة انا ماعايز ايي حاجة عايز انوم بس قالت ليه خلاص نوم انا بمشي ارقد مع ريم لامن تنوم وبجي..التومة مشت لريم تتونس معاها لامن نعست ونامت والتومة زاتا نعست ونامت مع ريم
ريم صحت تلاتة صباحا تصرخ وتقول انا خايفة عايزة امي واخواني لامن حاج مصطفى صحى من عز نومته وبعد تحانيس حتى ريم رجعت تاني نامت...بعدها حاج مصطفى قال للتومة اسمعيني يا التومة واتمنى تفهميني صاح

رواية السارة 12
بقلمي قرارة بت منصور
قالت ليه يامصطفى حافهمك صاح وانا عمري مافهمتك غلط وهسه كمان حاريحك واوريك انت عايز شنو وحاسوي ليك الدايره..قال ليها لا ماتوريني تعالي اقعدي هنا جنبي واسمعيني انا ياالتومة لامن قلت ليك نتبنى طفل قبل كده انا بقصد طفل يتيم ماعنده لا ام ولا ابو وكمان لازم يكون صغير شديد وياريت لو يكون مولود يادوب عشان يفتح فينا نحن ونربيه نحن علي يدنا ويبقى لينا احسن من جنانا لكن انت طوالي اتسرعتي وجبتي ريم بت مزدلفة وهي عندها اربعة سنوات يعني كبيرة ومدركة كل حاجة ورضعت لبن امها وحنان امها واتعودت على العيشة وسط اخوانا صعب تاني تعيش معانا وصعب تعتبرنا امها وابوها وكمان صعب تتخلى عن عادات كتيرة اتعلمتا عند امها واكيد شايفاها صاح انتوا كده بتظلموها يا التومة ريم لازم ترجع بيتهم وتعيش في جو اسرتها الاتعودت عليه..قالت ليه حاضر يامصطفى اليوم برجعا بس تصحى وافطرا وعايزاك ترسل لي لعبات بسيطة كده من السوق اهديهم ليها عشان انا وعدتها..قال ليها طوالي ياالتومة انت تامري بس قالت ليه مايامر عليك ظالم يارب

حاج مصطفى شرب شاي الصباح وطلع لقى ولد زينب منتظره بره عشان يمشي معاه الدكان ...حاج مصطفى بعد وصل السوق طوالي اشترى اللعبات الوعد بيها التومة ورسلا ليها مع ولد زينب..التومة قالت دي مصيبة شنو دي هسه الولد ده يمشي ينقل الكلام ده بالحبة لزينب وتاني اسرارنا كلها عند زينب غايتو بس كشف حال..شالت اللعبات منه ودخلت لقت ريم يادوب صاحية في اللحظة دي الباب دق قالت ده شنو اكيد ولد زينب جاء راجع تاني..فتحت الباب تلقاها دي مزدلفة اتخلعت قالت ليها الجابك الصباح بدري كده شنو قبال الفطور خير قالت ليها خير يابخيلة شكلك ماعايزاني افطر معاكم وعيونا بتتحرك في البيت تفتش عن ريم بس ريم مجرد سمعت صوت امها جات جارية وحضنت امها وبقت تبكي وقالت ليها انا خفت بالليل

رواية السارة 13
بقلمي قرارة بت منصور
التومة مشت غسلت وشها واتوضت وصلت ركعتين وقالت استغفر الله العظيم واتوب اليه اللهم لا تزرني فردا وانت خير الوارثين اسالك ياالله ان تزيل همي وتفرج كربي وتسعدني وانا راضية بقسمتي في الحياة لكن اسالك ياالله لطف الحياة وحنية القدر ومحبة الناس..طوالي جات في بالا عفاف صاحبتا البتحبها حب شديد وبتتمنى ليها كل خير وكل ماتجور بيها الدنيا بتمشي لعفاف وبتجي ناسية كل هموما وعفاف كمان نفس الشعور التومة اعز صاحبة عندها..التومة دخلت المطبخ قالت افطر سريع وامشي لكن ماقدرت تاكل ولا تشرب طوالي لبست ومشت لعفاف..عفاف من شافت التومة جات جارية وسلمت عليها بالاحضان كانها ماشافتا ليها سنين وقالت ليها والله هسه جيتي في بالي بدون مناسبة..دخلت التومة البيت جوة ..ومشت طوالي جابت الفطور من غير تسال التومة انها فاطرة ولا مافاطرة ونادت بناتا يفطروا كلهم مع بعض بناتا فرحن من شافن التومة وطوالي باسنها وقالن ليها خالتو منى نحن بنحبك قالت ليهم وانا كمان بحبكم ..التومة نفسها اتفتحت للاكل وفطرت مع عفاف وبناتا بعد الفطور عفاف جابت العصير والشاي والقهوة التومة اتبسطت شديد ونفسياتا كلها اتغيرت وقالت لعفاف اها ودعتك الله ماشة احصل اسوي الغداء لمصطفى...عفاف قالت ليها تعالي يامنى جوة الغرفة انا عايزاك ضروري وكان علي غداء حاج مصطفى ملحوق..مسكتها من يدها ودخلتها وقالت ليها اها يامنى احكي انت اصلا كنتي جاياني لي شنو؟؟؟قالت ليها بري مافي حاجة
عفاف قالت ليها انت ناسية انه انا بفهمك قبال تتكلمي وانا عارفة انك جيتي متضايقة من حاجة يلا احكيها لي
منى طوالي حكت ليها قصة ريم كاملة مادست منها شي وكلام حاج مصطفى انه عايز يتبنى طفل يتيم..طوالي عفاف قاطعتا وقالت ليها انت يامنى انا بدور اسالك سؤال انت حاج مصطفى كشف عند دكتور بعد عرسل قالت ليها لا طيب يامنى وانت حصل كشفتي عند دكتور ؟؟قالت ليها لا
طيب يامنى ده كلام غلط وغلط كبير كمان من وين حاج مصطفى بقى متاكد انه مابلد ومن وين انت متاكدة انه ماعندك مشكلة يامنى لازم انت وحاج مصطفى تسافروا الخرطوم هناك في دكتور شاطر بعالج النسوان المتاخرات في الحمل كلهن
ياعفاف انا مابقدر افتح موضوع زي ده مع حاج مصطفى لانه متحسس منه شديد...طيب يامنى انا جاتني فكرة وماعندك حل غيرا نسافر انا وانت الخرطوم ونمشي للدكتور ده ولو قال انت سليمة تجي تسكتي مع اني ضد السكوت لانه حاج مصطفى لو عنده شي برضو ممكن يتعالج ولو قال عندك شي تعالجيه
وبكده تكوني عملتي العليك
منى قالت ليها سجمي نان بسافر الخرطوم من ورا حاج مصطفى كيفن

وصرخت وقلت امي وين..مزدلفة قالت للتومة يامنى انت خليتيها نايمة براها ولاشنو..قالت ليها ابدا والله نمت معاها للصباح واصلي مافارقتها لكن بنيتك بامزدلفة متعودة عليك ومامتعودة تفارقك واعفو لي كان فرقتكم اقعدي افطروا معاي وبعد الفطور سوقي ريم معاك انا عفيتك من طلبي مزدلفة ماقدرت تدس فرحتا وريم بقت تنطط التومة دخلت جوة وجابت اللعبات لريم وقالت ليها ديل لعباتك الوعدتك بيهم شيليهم العبي بيهم انت واخوانك ريم شالت اللعبات وفرحت لكن قابضة في طرف توب امها قوي..التومة مشت المطبخ تجهز الفطور مزدلفة نادتا وقالت ليها مابنقدر نفطر معاك يامنى اولادي براهم ومنتظرني اسوي ليهم الفطور اها ودعتك الله وشنطة ريم برسل ليها بعدين

التومة طلعت من المطبخ لقت مزدلفة ساقت ريم ومشت خلاص وقفلت الباب وراها..التومة بكت بكاء السنين كله في اللحظة دي حست بحسرة

رواية السارة 14
بقلمي قرارة بت منصور
عفاف قالت لمنى طيب عندي ليك فكرة ماتمشي من وراء حاج مصطفى ممكن عادي تكلميه وتقولي ليه انا مسافرة الخرطوم مع عفاف عيانة والطيب مابقدر يسافر معاها عشان مشغول شوية وعفاف عشمت فيني وقالت لي ارح معاي وانا مابقدر احرجا يلا بس كده وانا بكلم الطيب عديل بالواضح انه انا ماشة معاك تكشفي عند دكتور شاطر في الخرطوم عشان تشوفي السبب شنو وانه انت مفهمة حاج مصطفى انك ماشة معاي وانت عارفة الطيب كتوم وخشمه تقيل مابمرق السر
التومة فرحت وقالت ليها فكرتك حلوة ياعفاف وانا موافقة وانا عارفة مصطفى مابرفض لانه عارف علاقتي بيك..
التومة رجعت بيتا وطبخت الغداء لحاج مصطفى وبقت تردد في الكلام ومنتظراه..بهناك حاج مصطفى شغال معاه ولد زينب وبقى لامن يطلع من الدكان بطلع معاه سوى ونفس الحاجات البشتريها لبيته بشتري زيها واكتر منها لزينب واولادا وبغشاها اول وهو راجع من السوق زينب تشيل نصيبا ولسه بالا في الحاجات الفي يد حاج مصطفى...زينب دائما بتقول لولدا خليك مركز مع خالك وماتفارقه ابدا وخليك يده البشيل بيها وعينه البشوف بيها وخليه يحبك خالك ماعنده جنى كان كسبته بكتب ليك الدكان والبيت باسمك ومابعيد كان عرست يشيل من دهب التومة ويدي مرتك..
حاج مصطفى رجع بيته ولقى التومة منتظراه بفارغ الصبر جابت ليه الغداء وحكت ليه كيف موضوع ترجيع ريم ربنا سهله ومزدلفة جات براها اخدتا..قال ليها الحمدلله وتاني اصلك ماتجيبي جنى زول نحن كده مرتاحين وبعدين زينب اختي محمولة وعندها الايتام انا قلت هن قاعدين مع امهم وفي بيتهم بصرف عليهم وبعلمهم وبكسيهم وبعالجهم وان شاءالله مابحوجهم لشئ طول ماانا حي وعشان ايتام فيهم الاجر غير انهم اولاد اختي وملزومين مني وده واجبي يلا يا التومة انا قلت بعد احسن فيهم كده بعد يكبروا بنفعوني كلهم ومابقصروا فيني ولا فيك وهسه ولدا المعاي ده بحترمني احترام شديد وكل شي حاضر ونعم اظن ربنا عوضني بيه وانا خلاص غيرت رايي مابجيب طفل اربيه كفاي اولاد زينب
التومة اتصدمت صدمة كبيرة من كلام حاج مصطفى ده صراحة مااتوقعته يغير رايه بالسرعة دي وبالطريقة ده يلا ده اداها دافع كبير انها تسمع كلام عفاف..التومة اصلا ماحسست حاج مصطفى انها مارضيانة عن كلامه بالعكس اتعاملت عادي وبتتكلم معاه وهي مبتسمة قالت ليه اليوم مشيت لعفاف وفطرت معاها لقيتا عيانة شوية وقالت ماشة لدكتور في الخرطوم وصفوه ليها قالوا شاطر عايزة تطمن علي صحتها
وقالت لي ورح معاي عشان الطيب راجلا مشغول شوية وانت عارف معزة عفاف عندي انا زاتي عايزة اطمن عليها..قال ليها مابقدر اقول ليك حاجة يامنى لكن انا زاتي بمشي معاك عشان انتن نسوان وشن عرفكن بالخرطوم..قالت ليه انت نسيت يامصطفى عفاف عندها اختا هناك وولدا بجينا محل البصات وبودينا الدكتور انت بس اديني خاطرك وعوجة بتجينا مافي.
 

اضغط هنا لعرض الجزء الثالث


التنقل السريع