الخرطوم : هتو اس دي Hato Sd
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، بالقصر الجمهوري اليوم ، في إطار زيارته للبلاد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا بما يحقق مصالح شعبي البلدين .
وأمن اللقاء على أهمية التشاور عبر الزيارات المتبادلة بين المسئولين في كل من السودان ومصر .
من ناحية أخري اعلن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان توصل السودان ومصر إلى رؤى موحدة تخدم تقدم وتطور ونماء شعبيهما وتسهم في استقرار الدولتين.
وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، في تصريح صحفي عقب جلسة المباحثات المشتركة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ،بالقصر الجمهوري اليوم ، أكد أن زيارة الرئيس المصري السيسي للبلاد تمثل دعما حقيقيا للسودان وسندا لثورة الشعب السوداني.
وأشار الفريق اول ركن البرهان ، إلى أن الزيارة تسهم في تقوية وتعزيز روابط الأخوة بين الدولتين مما سينعكس على مجريات الانتقال بالبلاد ، فضلا عن أنها تأتي في إطار التعاون الوثيق بين البلدين وقيادتيهما
واوضح رئيس مجلس السيادة ،أن زيارة الرئيس السيسي تأتي في وقت تمر فيه الدولة السودانية بمرحلة إنتقال تواجه الكثير من المصاعب، مما يتطلب تضافر الجهود ووقفه الأصدقاء والاشقاء.
وقال الفريق اول ركن البرهان " لقد ناقشنا كل الملفات التى من شأنها دعم التعاون المشترك "، معربا عن شكره وتقديره للرئيس المصري على تلبية الدعوة.
وأشاد رئيس مجلس السيادة بمواقف مصر المشرفة والداعمة للسودان ، ومساندتها لحكومة الفترة الانتقالية في سبيل تأسيس وتوطيد دعائم الحكم الديمقراطي الذي يسعى السودان للوصول إليه في فترة انتقالية معافاة وسليمة.
وأيضا التقى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو بالقصر الجمهوري اليوم بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وبحث اللقاء العلاقات الاخوية المتطورة بين السودان ومصر وسبل دعمها وتطويرها في المجالات كافة.
وناقش اللقاء أيضاً القضايا الاقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين .
وشكر النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الرئيس المصري على الزيارة والإهتمام بقضايا السودان.
وقدم سيادته شرحا للرئيس المصري حول سير تنفيذ إتفاق السلام ومشاركة الموقعين في حكومة الفترة الانتقالية.
وحضر اللقاء من الجانب السوداني كل من وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول جمال عبد المجيد وسفير السودان في القاهرة محمد الياس، ومن الجانب المصري وزير الخارجية سامح شكري ومدير المخابرات اللواء عباس كامل والسفير المصري بالخرطوم حسام عيسى.
وعقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي فريق اول ركن عبدالفتاح البرهان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مؤتمرا صحفيا اليوم بالقصر الجمهوري عقب جلسة مباحثات ثنائية بين مسؤولي البلدين.
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي ان الجهود المبذولة بين البلدين تهدف الى التنسيق السياسي والتعاون في مجالات الصحة والزراعة والتعليم لتحقيق التكامل بين البلدين واضاف بان إجتماع اليوم يأتي لإستكمال الجهود لوضع تصور مشترك لدفع التعاون بين البلدين.
واكد السيسي أن العلاقات الاخوية السودانية المصرية تاريخية وانها ستستمر وتتوطد لمصلحة البلدين الشعبين، وتعهد بدعم الجهود الكبيرة في السودان لإدارة الفترة الإنتقالية وللمضي نحو المستقبل.
وقال "لقد قدم الشعب السوداني تضحيات من أجل حرية ومستقبل السودان، ونبارك للشعب السوداني توقيع اتفاق السلام، ونؤكد أن مصر ستظل مع السودان من أجل تنمية وإزدهار السودان والتي يعتبر أمنه جزءا لا يتجزأ من أمن مصر".
وأبان انه تباحث اليوم مع الرئيس البرهان حول كل القضايا التي تهم البلدين لتحقيق الاستقرار في الساحة العربية والافريقية .
والتقى النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلوبالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم بالقصر الجمهوري في الخرطوم.
و- أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن مباحثاته مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالقصر الجمهوري اليوم ، تناولت مستجدات مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بإعتباره ملف يمس صميم المصالح الحيوية لمصر والسودان بوصفهما دولتي المصب في حوض النيل.
وأوضح الرئيس السيسي في تصريح صحفي عقب المباحثات المشتركة مع رئيس مجلس السيادة ، بالقصر الجمهوري اليوم ،أن مصر والسودان إتفقا علي أهمية الإستمرار في التنسيق والتشاور حول هذا الشأن ، مبيناََ أن البلدين أكدا أهمية العودة لمفاوضات جادة وفعالة بهدف التوصل في أقرب فرصة ممكنة وقبل موسم الفيضان المقبل إلى إتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناََ بشأن ملء وتشغيل سد النهضة وبما يحقق مصالح الدول الثلاث ويعزز أواصر التعاون والتكامل بين شعوب المنطقة.
وقال الرئيس المصري إن هناك تطابق في الرؤى بين البلدين بشأن رفض أي نهج يقوم على السعي لفرض الأمر الواقع وبسط السيطرة على النيل الأزرق من خلال إجراءات أحادية لا تراعي مصالح وحقوق دولتي المصب وهو ماتجسد في إعلان إثيوبيا عن نيتها تنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة حتى إذا لم يتم التوصل إلي إتفاق ينظم الملء والتشغيل ،مما سيلحق أضراراَ جسيمة بمصالح مصر والسودان.
وقال السيسي إنه تباحث مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي حول سبل إعادة إطلاق مسار المفاوضات من خلال تشكيل رباعية دولية تشمل الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة للتوسط في العملية التفاوضية وهي الآلية التي إقترحها السودان وأيدتها مصر والتي تهدف لدعم جهود رئيس جمهورية الكنغو الديمقراطية الرامية لتعظيم فرص نجاح مسار المفاوضات، موكداََ ثقة البلدين في قدرة الرئيس الكنغولي في إدارة هذه المفاوضات وتحقيق إختراق فيها للتوصل إلي الإتفاق المنشود.
ونقل الرئيس المصري رسالة أخوة ومساندة من الشعب المصري وحكومته وقيادته للسودان حكومةَ وشعباَ ، تعبيراَ عن خالص الدعم للجهود الكبيرة في إدارة المرحلة الانتقالية ومواجهة تحدياتها بشجاعة.
وأعرب عن أمله في أن تسهم الجهود الجارية في تهيئة الظروف المناسبة لتلبية تطلعات الشعب السوداني الشقيق الذي قدم أغلى التضحيات من أجل الحرية والرفعة و الإزدهار.
وهنأ الرئيس السيسي السودان على الإنجاز التاريخي المتمثل في توقيع إتفاق جوبا لسلام السودان ، الذي تحقق بعد جهود كبيرة تكللت بالنجاح نتيجة إخلاص كافة الأطراف السودانية من أجل تحقيق السلام والتنمية والإزدهار.
وأكد الرئيس المصري وقوف مصر ودعمها للسودان في كافة المحافل الإقليمية والدولية، وقال إن العلاقات السودانية المصرية شهدت زخماََ يستحق الإشادة على مدار المرحلة الماضية والمتمثل في إرتقاء مستوى التنسيق بين حكومتي البلدين عبر الزيارات المتبادلة و التشاور المكثف والمستمر وهو الجهد الذي يهدف في مجمله، لتكثيف التنسيق السياسي وتنفيذ مشروعات في عدد من المجالات الحيوية من بينها الربط الكهربائي والسكك الحديدية والتبادل التجاري والثقافي والعلمي والتعاون في مجالات الصحة والزراعة و الصناعة والتعدين.