الخرطوم : هتو اس دي Hato Sd
تسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رسالة خطية من الرئيس الإريتري إسياس أفورقي، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه ظهر اليوم، بوزير الخارجية الإريتري السيد عثمان صالح، يرافقه مستشار الرئيس إسياس أفورقي السيد يماني قبراب.
ونقل الوفد الإريتري تحيات الرئيس إسياس أفورقي لرئيس مجلس السيادة وتمنياته له وللسودان بالتقدم والازدهار والنماء والاستقرار.
وأكد اللقاء أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ودفع آفاق التعاون المشترك إلى آفاق أرحب بما يحقق تطلعات وآمال شعبي البلدين.
من ناحية اخري تلقى رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك تحايا الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وتأكيد موقف إريتريا الداعم للحل السلمي وإنهاء التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا والتركيز على استتاب الأمن والاستقرار وضمان السلام في الإقليم، وأنها ليست طرفاً في هذا التوتر.
جاء ذلك لدى لقائه اليوم بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء كل من وزير الخارجية الإريتري السيد/ عثمان صالح، ومستشار الرئيس الإريتري السيد/ يماني قبراب، بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف، وسفير إريتريا لدى السودان.
من جانبه رحب رئيس الوزراء بالرسالة وزيارة الوفد الإريتري، مؤكّداً على موقف السودان الثابت من أن قضية الحدود واضحة ولا نزاع حول ترسيمها، وأن العلاقة بين السودان ودول الجوار يجب أن تقوم على مبدأ المصالح المشتركة والسيادة الوطنية التي تؤطر للتنمية والاستقرار والرفاه لكل شعوب الإقليم.
علي صعيد آخر يلتقي الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي فى الحادية عشرة من صباح يوم غد الخميس بقيادات اتحاد اصحاب العمل السوداني وممثلي اتحاداته التجارية والصناعية والزراعية والانتاج الحيواني والنقل والصناعات الصغيرة وذلك بمقر الاتحاد بالحديقة الدولية . وقال المهندس مجتبى خلف الله الامين العام لاتحاد اصحاب العمل فى تصريح لـ(سونا) ان اللقاء التفاكري مع السيد رئيس مجلس الوزراء ياتي فى اطار مبادرة القطاع الخاص لدعم الفترة الانتقالية وتعزيزا لمبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص ، كما يأتى اللقاء تأكيدا على الدور المهم للقطاع الخاص خلال المرحلة المقبلة فى النهوض بالاقتصاد الوطني عقب الجهود التي بذلتها الحكومة الانتقالية فى تهيئة المناخ لانفتاح السودان على العالم الخارجي برفع العقوبات الاقتصادية والخروج من قائمة الدول الراعية للارهاب .
