القائمة الرئيسية

الصفحات

ملخص مؤتمر باريس لدعم التحول اليدمقراطي في السودان



 الخرطوم : هتو اس دي Hato Sd

 أعلن الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء عن إعفاء كامل متأخرات مديونية السودان على كل من البنك الدولي  وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الأفريقي مما يفتح الباب واسعا لعودة السودان المستحقة للمجتمع الدولي

وأعرب حمدوك في تصريحات صحفية عقب الجلسة الخاصة لمعالجة ديون السودان  عن سعادته بمخرجات مؤتمر باريس قائلا: ان المؤتمر سمح للسودان ىان يقدم للعالم التغيير الذي تم وتحدياته  وأولوياته وان العالم استمع للسودان بشكل جيد .

واكد رئيس مجلس الوزراء أن مؤتمر باريس يشكل بداية لعلاقة راسخة ومطمئنة جدا لعودة السودان للمجتمع الدولي.

وأضاف ان منتدى رجال الأعمال والذي بدأ به مؤتمر باريس صباح  اليوم كان ناجحا  جدا وأتاح للسودان فرصة المشاركة مع المجتمع الدولي ومجتمع رجال الأعمال الاوربي والفرنسي أولويات الحكومة الانتقالية.
وأعتبر رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك تنظيم فرنسا لمؤتمر باريس لدعم الإنتقال الديمقرطي في السودان خطوة أساسية ومهمة في الإتجاه الصحيح بالنسبة للبلاد.

 وقال في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان، إن الشعب السوداني ىسيظل يتذكرهذا المؤتمر كونه حدثاً مهماً، وشكر الرئيس ماكرون على جهوده ورعايته له، كما شكره على الجلسات والمداولات النشطة والحيوية ومعالجة قضايا السودان في النطاق الإستراتيجي القاري.

وأكد حمدوك ان القضايا التي تمت مناقشتها تجعل مؤتمر باريس من أهم الفعاليات التي تم تنظيمها بشأن السودان.

 وعبر عن تطلع السودان لأن يرى تدفق الإستثمارات ورجال الأعمال إلى السودان، مؤكداً أن كل هذه الجهود التي بذلت تسير في الإتجاه الصحيح.

ووصف تنظيم فرنسا للمؤتمر وما قام به الرئيس الفرنسي ماكرون بالأمر الرائع، وقال هناك قضايا متعلقة بتسوية الديون بالنسبة للبنك الدولى وصندوق النقد الدولي ولكن بفضل جهود الشركاء عاد السودان  لمجتمع التنمية، مؤكدا أن السودان سيسير قدماً في هذا الإتجاه.

وحول الاجراءات التي تم اتخاذها بشان حادثة ذكرى فض الاعتصام قال حمدوك إن النائب العام قد بدأ التحقيق في القضية مع المتهمين الذين تم تسليمهم من قبل القوات المسلحة، مؤكداً ان الخطوات التي تمت لمحاسبة من ارتكب الجرم سيتم التعامل معها وفق القانون ومقتضيات العدالة.

من ناحية أخري عبر رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك باسم الشعب السوداني عن شكره لفرنسا حكومةً وشعباً على المجهود المتواصل لدعم عملية الانتقال بالسودان.

جاء ذلك لدى مخاطبته ظهر اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان وذلك بحضور رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيسة دولة إثيوبيا سهروك زودي والرئيس الرواندي بول كيغامي ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي د.موسي فكي وعدد من المسؤولين والسفراء ممثلين لأكثر من ٤٠ دولة.

وأوضح رئيس الوزراء أن السودان شهد عدة انتقالات مبيناً أن عملية الانتقال التي تشهدها البلاد حالياً قائمة على نموذج الشراكة بين المدنيين والعسكريين.

وأكد د.حمدوك أن أولويات حكومة الفترة الانتقالية مستوحاة من شعارات ثورة ديسمبر المجيدة وأضاف "الشعب السوداني قال كلمته، انه يريد تغييراً عميقاً وجذرياً وليس تغيير الأشخاص".

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن عملية بناء السلام ليست عملية بسيطة وهي لاتنتهي بالتوقيع على اتفاق أو انضمام خصوم سابقين، حاثاً في هذا الصدد المشاركين في المؤتمر بدعم جهود الحكومة في تنفيذ بنود اتفاق السلام واستكمال عملية السلام الشامل.

وقال رئيس الوزراء أن الإصلاح الاقتصادي من التحديات التي تواجه حكومة الفترة الانتقالية، موضحاً أن الشعب السوداني عانى كثيراً من الغلاء الفاحش وانخفاض الإنتاجية، مؤكداً في هذا الصدد أن  معالجة الأزمة الاقتصادية تاتي على رأس أولويات الحكومة الانتقالية.

وأكد حمدوك سعي الحكومة لبناء اقتصاد منتج وإنشاء فرص عمل للشباب كي يبقوا في بلدهم ويساهموا في تطويرها.

وعبر حمدوك عن تطلع السودان لإزالة الأعباء الاقتصادية عن الجيل الجديد في البلاد، واختتم كلمته قائلاً " شكراً لإيفاء فرنسا وماكرون لوعدهم بتنظيم هذا المؤتمر".
وعبر رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عن تطلع السودان لدعم المجتمع الدولي للتمكن من بناء السلام.

جاء ذلك لدى مخاطبته ظهر اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس مؤتمر باريس لدعم الإنتقال الديمقراطي في السودان وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيسة دولة إثيوبيا سهروك زودي والرئيس الرواندي بول كيغامي ورئيس مفوضية الإتحاد الافريقي د.موسى فكي وعدد من المسؤولين والسفراء ممثلين لأكثر من ٤٠ دولة.

وأكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالى دعم السودان لجهود تعزيز مسيرة السلام والأمن الإقليمي.

كما أكد أيضاً إلتزام السودان بكافة المواثيق والعهود الدولية وحقوق الإنسان وحسن الجوار والتعاون والمساهمة الفاعلة والتعاون الإقليمي والدولي.

وقال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إن الشراكة بين مكونات الفترة الإنتقالية تعمل وتسير بخطى واثقة ، موضحاً أن ترتيبات الفترة الإنتقالية ماضية بكل ثقة لتحقيق الحرية والسلام والعدالة قائلاً" نسعى لنكون أنموذج يحتذى".

وأشار إلى أن السودان يسير في الإتجاه الصحيح بعودته الى المنظومة الدولية واجراء العديد من الاصلاحلات بمختلف القطاعات لتحقيق اهداف الثورة وتحقيق السلام بجهد مشترك بين المدنيين والعسكرين مع الحرص على اكماله مشيراً الى ان السودان يمر بمنعطف تاريخي والقوات المسلحة هي الضامنة للانتقال الديمقراطي” والضامن الوحيد للثورة السودانية ،مجدداً حرص السودان على محاربة الإرهاب والجريمة العابرة.
فيما أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تقدير السودان حكومة وشعباً لخطوة الحكومة الفرنسية بإستضافة مؤتمر باريس للإنتقال الديمقراطي في السودان ومبادرة الرئيس ماكرون بإعلان إعفاء الجمهورية الفرنسية ديونها على السودان البالغة 5 مليار دولار والتعهدات التي إلتزمت بها.

واعتبر البرهان في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك الذي عقد مساء اليوم في ختام المؤتمر ، إلغاء الديون الفرنسية على السودان سيفتح الطريق أمام بقية الدائنين والداعمين للسودان ليحذو حذو فرنسا، مؤكداً أن المبادرة الفرنسية ومؤتمر دعم السودان سيظل في ذاكرة الشعب السوداني.

وشكر البرهان كل الشركاء الإقليميين والدوليين والأصدقاء الحقيقيين للسودان لإستكمال التعهدات، وجدد إستعداد السودان للتعاون والإستجابة للمطلوبات لفتح الأبواب أمام المؤسسات المالية والمستثمرين .

وثمن الجهود الفرنسية في المساعدة في بناء السلام في السودان. وتعهد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بالعمل على تحقيق شعار الثورة.

من جهته أوضح  الفريق البرهان في رده على سؤال عن حادثة ذكري فض الاعتصام ، أن قتل المتظاهرين تصرف فردي وليس تصرف مؤسسة وأن اي شخص ارتكب الجرم سيقدم للعدالة.

وبشان الشركات التابعة للقوات المسلحة اكد ان هذه الشركات هي ملك للدولة ونتشاور مع الجهاز التنفيذي بشكل مستمر لكيفية ادارتها وتشغيلها لصالح الدولة.
واشاد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي بالسانحة الكبيرة التي اولتها الحكومة الفرنسية لمعالجة المشاكل في السودان . واعرب فكي خلال مخاطبته مؤتمر دعم السودان عن امله ان ياتي هذا المؤتمر بحلول تلبي توقعات الشعب السوداني مشيرا الى مساندة الاتحاد الافريقي للمبادرة المشتركة بين فرنسا والسودان من اجل دعم الفترة الانتقالية بالسودان معبرا عن رضا الاتحاد الافريقي لهذه الخطوة والمشاركة العريضة من شركاء و اصدقاء السودان مع العالم اجمع . وقال فكي ان السودان يعيش فى اوضاع اقتصادية صعبة ويعتبر من افقر الدول بالقارة الافريقية منوها الى ان الاستثمارات انتقلت من 34% فى العام 2014 الى 9% مشيرا الى ان معدل التضخم في العام 2014 كان 60% وارتفع فى 2020 الى 230 % كما ان المديونية تشكل اكثر من 145% من الناتج الاجمالي مما ادى التدهور الاقتصادي في السودان الى زيادة البطالة والفقر . واشار فكي الى ان السودان يقع في منطقة اضطراب امني (تشاد ،ليبيا) الذان يشهدان اضطرابات كثيرة اضافة الى النزاعات الحدودية مع اثيوبيا ومنطقة تغراي بجانب العزلة الدبلوماسية التي كان يعاني منها السودان . ودعا الى تضافر الجهود بوثبة تضامنية عالمية بوصف السودان عضوا في الاتحاد الافريقي معولا على تعاطف الدول الافريقية معه مشيرا الى مشاركة الاتحاد الافريقي في البعثة المشتركة لحفظ السلام في دارفور وكذلك اتفاق 17- اغسطس 2019م لبدء مرحلة ديمقراطية توافقية مما يشكل اتفاقا مهما بالنسبة للسودان . واكد وقوف الاتحاد الافريقي مع شطب ديون السودان مجددا دعم الاتحاد للمرحلة الانتقالية في السودان وكل الدعم لتنظيم الانتخابات التي تنتهي فيها المرحلة الانتقالية قائلا"جاء الوقت للتحرك الفعلي لنهوض السودان" مشيرا الى ان الزمن لم يعد زمن للوعود مشيدا بالاجراءات الاقتصادية التي قامت بها حكومة الفترة الانتقالية . مطالبا المجتمع الدولي بمراقبة المرحلة الانتقالية فى السودان من اجل الاستجابة لتطلعات الشعب السوداني مؤكدا عدم ترك السودان يواجه لوحده التحديات المتربصة به .
و التقى رئيس الوزراء الدكتورعبد الله حمدوك، بالمديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، في باريس قبل المؤتمر الدولي الذي ستعقده فرنسا لدعم الانتقال في السودان.

واتفق الطرفان على تعزيز التعاون القائم بينهما في مجال دعم حرية الصحافة وتنمية الإعلام، باعتبارهما ركيزتَين أساسيّتَين للانتقال الديمقراطي الذي تشهده البلاد في الوقت الراهن.

وصرّحت المديرة العامة لليونسكو بهذه المناسبة، قائلة: "تعتبر حرية الصحافة بمثابة حجر الزاوية لأي مجتمع ديمقراطي، ومحرك رئيسيّ للانتقال الديمقراطيّ في السودان.

وأكدت التزام  اليونسكو بتقديم ما بجعبتها من خبرات وإرشادات توجيهية من أجل إيجاد بيئة صحفية آمنة وقالت أنه وبفضل الجهود التي نضطلع بها عن كثب مع السودان منذ عام 2019، وضعنا معاً خارطة طريق لإصلاح قطاع الإعلام ومن المتوقع تنفيذ هذه الخارطة خلال السنوات الثلاث المقبلة ونعرب عن استعدادنا لتكثيف جهودنا في هذا المجال.

وفي 25 سبتمبر 2019، التمس رئيس وزراء السودان الدعم من اليونسكو بغية إصلاح وسائل الإعلام كجزء من العملية الانتقالية، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حرية الإعلام، والذي أعلن خلاله انضمام السودان إلى التعهد العالمي لحرية الإعلام بقيادة كندا والمملكة المتحدة.

ولبّت اليونسكو طلب السودان من خلال الاضطلاع بأول تقييم للبيئة الإعلامية في البلد باستخدام مؤشرات تنمية وسائل الإعلام الخاصة بها.

وفي سبتمبر 2020، جُمعت نتائج هذه المشاورات ونُشرت في إطار خارطة الطريق لإصلاح وسائل الإعلام.

وتتمثل المرحلة المقبلة من هذا التعاون القائم بين اليونسكو والسودان في تنفيذ خارطة الطريق على مدى السنوات الثلاث المقبلة وتضم المجالات التي سيجري تعزيزها، فيما يتماشى مع خارطة الطريق، الإصلاح التشريعي، وبناء المؤسسات، وتدريب المهنيين العاملين في مجال الإعلام وتوظيفهم، والاستثمار في البنية الأساسية التقنية.

وأنشأ السودان منذ عام 2019 فريقاً وطنياً لإصلاح وسائل الإعلام، ويتألف هذا الفريق من ثلة من الخبراء في مجال الإعلام وأصحاب وسائط الإعلام ومديريها، والصحفيين، والمسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام، وممثلين عن المجتمع المدني، ممن شاركوا في تقييم المشهد الإعلامي.

وتشجّع اليونسكو مشاركة المرأة في وسائل الإعلام ودعمت تدريب ما يزيد على 250 صحفية في مجال السلامة، وقد قامت أيضاً بتدريب ضباط الأمن في مجال حرية التعبير وسلامة الصحفيين.

وفي فبراير 2020، قامت اليونسكو بتقييم تطور شبكة الإنترنت في السودان استناداً إلى مؤشرات المنظمة بشأن عالمية الإنترنت، ومن المزمع إتمام هذا التقييم بحلول الربع الرابع من عام 2021.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذا المشروع يحظى بتمويل من الوكالة السويدية للتعاون الدولي من أجل التنمية من خلال برنامج اليونسكو الدولي لتنمية الاتصالات.

وحظيت هذه الأنشطة بالدعم المالي من خلال برنامج اليونسكو المتعدد الجهات المانحة المكرس لحرية التعبير وسلامة الصحفيين. وقامت اليونسكو خلال عام 2020 باستهلال سلسلة من دورات بناء القدرات لأكثر من 300 صحفي سوداني. ويتمثل الهدف من هذه الدورات في معالجة المعلومات المضللة ومواجهتها، ودرء التطرف العنيف، ولجم خطاب الكراهية.

وتسعى اليونسكو إلى حشد دعم إضافي لبناء قدرات وسائل الإعلام وتعزيز المؤسسات الوطنية مثل اللجنة الوطنية السودانية لحقوق الإنسان.
وأكدت الاستاذة  نسرين الصائم ممثلة الشباب في مؤتمر باريس ،ان ثورة ديسمبرتعد تجسيدا كاملا للامركزية الحراك (لا مركزية جغرافية ولا مركزية جيل) .

وقالت خلال كلمتها في مؤتمر باريس ممثلة للشباب ولتسهيل ايصال صوت أجيال الحاضر والمستقبل ، نحن شباب الثورة معاول بناء اليوم ثم قادة المستقبل ، مصممون علي بناء الدولة التي نستحق ونأمل ولم نصل بعد الي ما نطمح اليه فمازالت الدولة في طور التشكيل مثقلة بأحمال الماضي المختلفة.

وأشارت الي ان مراكز القوى والحكم في الدولة السودانية بها العديد من الإختلالات لذلك كان لابد من فترة انتقالية ولا يعني ذلك  الانتقال من نظام الي نظام جديد فحسب بل يعني للشباب إنتقالا في كافة الاصعدة ، انتقال الحكم من موقعه المدني الصحيح ، الانتقال من رخص الدماء السودانية الي حقوق متساوية في المواطنة ، انتقال من دولة المحسوبية والفساد الي دولة الحكم الراشد وسيادة القانون وحرية المعتقد والانتقال من النظام الذكوري الي تساوي الفرص في النوع مشددة أن هذا الانتقال لم يكتمل بعد ولا زالت تشوبه العديد من الشوائب.

وأبانت أن هذا الانتقال  لن يمشي بخطوات ثابته مالم يجد الدعم الحقيقي ومالم تتم إزالة العثرات من امامه خاصة الديون وانهيار الاقتصاد والتضخم الذي اثقل كاهل المواطن البسيط وكاد ان يقصم ظهره ان لم  يكن قد  قصمه بعد واضافت قائلة " لم تنعكس ديون السودان علي اي وجه من أوجه التنمية فيه ولقد ورثنا دينا ثقيلا لم يكن يوما لنا ولم نستفيد منه "

وجددت نسرين التأكيد بان  الشباب لازالوا متمسكين بحبال الامل ويطمحون في وجود اسباب الحياة التي تمنعهم من الهجرة خارج البلاد وتمنع خيرة شبابهم  من الغرق في قاع البحر الابيض المتوسط والتي تتمثل في العمل اللائق والخدمات الموفورة من صحة ،تعليم ،بنية تحتية ،التدريب المهني ،رأس المال، فرص الاستثمار وغيرها الكثير ونحن كنا وقود الثورة ونحن الآن صناع المستقبل.

كما اشارت الي ان السودان شريك استراتيجي للعديد من الدول حول العالم يمدها بالمواد الخام واساسيات الصناعة مما اسهم في التنمية الاقتصادية لهذه الدول وتساءلت قائلة اما آن الآوان لان تكون هذه الدول شركاء استراتيجيين للسودان مساهمين في تنميته المستدامة والتطوير الصناعي لمنتجه ودفع اقتصاده وتوفير حياة وفرص عمل افضل لشبابه ومواطنه .

وعبرت نسرين عن قلقها كمدافعة عن قضايا البيئة ومناصرة لقضايا تغير المناخ  قائلة مع تزايد الانفتاح علي العالم والوعودات الكبيرة بالاستثمار يتزايد القلق اكثر صوب امكانية الحفاظ علي البيئة في السودان .

كما عبرت نسرين عن شكرها للحكومة الفرنسية والرئيس امانويل ماكرون علي تنظيم هذا المؤتمر مما يساعد في دفع السودان حكومة وشعبا وشبابا الي الامام ويعمل كجسر أمان  ضد كثير من المعوقات التي تواجه السودان وتحديدا الاقتصادية منها.

وترحمت علي ارواح الشهداء الذين سقطوا  في الطريق الي سودان جديد وآخرهم شهيدي 29 رمضان المنصرم.

كما حيت المرأة وقالت انها اثبتت قياديتها وقدرتها علي خوض الصعاب في سبيل الحرية والسلام والعدالة ، وحيت كذلك الشعب السوداني وشبابه الذي لم ولن يخضع ويركع للظلم والاستبداد والديكتاتورية مهما طال الزمن ومهما اشتدت قوة المستبد.

وتم إثبات ذلك ضد كل من حاول قتل الحرية والديمقراطية والالتفاف علي ارادة الشعبووذلك في اكتوبر 1964 وفي ابريل 1985وفي ديسمبر العام 2018م بسلمية الثورة  ولا زال الشباب علي استعداد كامل لإعادة الكرة والزود بالغالي والنفيس في سبيل الحرية والسلام والعدالة .

وكشف الأمين العام للجامعه العربية أحمد أبو الغيط عن مجموعة من المشروعات الانمائية للسودان بقيمة 100 مليون دولار، مؤكدا دعم الجامعة للسودان وحشد المزيد من الدعم لتمكينه من عبور التحديات التي تواجهه لاستكمال الانتقال الديمقراطي  بشكل ناجح .

وعبر لدى مخاطبته مؤتمر باريس عن تقدير الجامعة العربية لفرنسا على هذه المبادرة والذي يجمع شركاء السودان ودعمهم لعملية الانتقال، وأثنى عل الجهود الكبيرة التى قامت بها حكومة السودان لتجاوز الصعاب، مشيرا الى أن السودانيين قطعوا شوطاً كبيراً في التوافق وتنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية. معددا مسيرة التزام الشركاء واجتماعات مجموعة أصدقاء السودان، ومؤتمر الشراكة الذي استضافته برلين، وغير ذلك من فعاليات دولية ومبادرات اقليمية وثنائية.

وجدد ابو الغيط التزام الجامعة العربية بدعم السودان انطلاقا من مسئوليتها الأصيلة تجاهه باعتباره عضواً مهماً في الجامعة وشريكاً فاعلاً في المنظومة العربية. موضحا أن الدول العربية ومؤسسات التمويل العربية هم في طليعة من قدموا الدعم للسودان،  مشيرا لدعم الجامعة لتقديم الدعم لمعالجة الأوضاع الانسانية في دارفور، ومكافحة جائحة كورونا، وتداعيات الفيضانات.

وثمن  ابوالغيط حزم الدعم التي قدمتها الدول والمؤسسات الشريكة للسودان، بما في ذلك القروض التجسيرية مؤخراً، ودعا الشركاء إلى الوفاء بإلتزاماتهم، وتعبئة المزيد من الدعم لتنفيذ البرامج الوطنية وجهودها لاصلاح بنيتها الإقنصادية، وخاصة عبر اتمام عملية إعفاء السودان من ديونه على أساس مبادرة الدول الفقيرة المُثقلة بالديون، وتمويل برنامج الدعم الأسري وغيره من البرامج وتلبية احتياجاته الانسانية والطارئة.

ورحب الأمين العام للجامعة العربية باتفاق جوبا للسلام؛ وثمن جهود الحكومة لإشراك بقية الحركات المسلحة غير الموقعة على الاتفاق في عملية السلام؛ مطالبا شركاء السودان لدعمهم تنفيذ الاتفاق واستحقاقاته وتوفير التمويل للسلام، وما يتعلق به من نزع السلاح وإدماج المقاتلين، وإعادة النازحين، ودفع عجلة التعافي في المناطق الخارجة من الصراع.

وأكد بوالغيط الالتزام بسيادة السودان وأمنه القومي وسلامة أراضيه ووحدته وكل ما من شأنه أن ينتقص من سيادته ويمس مصالحه الاستراتيجية. كما أعلن عن تضامنه الكامل في كل ما تتخذه من اجراءات مشروعة للحفاظ على سيادته وبسط سيطرته على كامل أراضيه.

وجدد الوقوف مع السودان للحفاظ على حقوقه المائية، ودعا إلى التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بين السودان ومصر وأثيوبيا حول ملء وتشغيل سد النهضة بعيداً عن الاجراءات الأحادية يراعي مصالح الدول الثلاث.
وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن شعارات ثورة ديسمبر المجيدة "حرية سلام وعدالة " كان لها صدى قوي في بلاده فرنسا موضحاً أن ثورة ديسمبر استمدت جذورها من نضالات مستمرة مشيراً إلى أن الشابات والشباب كانوا يطلبون فقط الحياة بالحرية

جاء ذلك لدى مخاطبته ظهر اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان والذي يهدف الى التطبيع الكامل للسودان مع المجتمع الدولي بجانب إبراز فرص الاستثمار  بالسودان في القطاعين العام والخاص ،بحضور رئيسي مجلسي السيادة والوزراء الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ود.عبدالله حمدوك والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيسة إثيوبيا سهروك زودي والرئيس الرواندي بول كيقامي ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي د.موسي فكي وعدد من المسؤولين والسفراء ممثلين لأكثر من ٤٠ دولة.

وأوضح الرئيس الفرنسي أن  ثورة ديسمبر المجيدة انطبعت بطابع فني وشعري وهذا نادر الحدوث واحتفى سيادته بالشعر الثوري السوداني خلال الثورات السودانية وأضاف ماكرون " ثورة ديسمبر المجيدة متميزة للدور غير المسبوق للنساء اللاتي غنى لهن محمد وردي من شموخ النساء" وحيا الاتحاد الأفريقي الذي لعب دوراً حاسماً للوصول الى توافق سياسي بين مكونات الحكم.

وأعلن الرئيس الفرنسي باسم كافة المجتمعين في مؤتمر باريس التأييد الكامل لحكومة الفترة الانتقالية لنجاح عملية الانتقال الديمقراطي والوصول لانتخابات حرة ونزيهة مؤكداً على اهمية تعزيز عودة السودان الاقتصادية للعالم كما هو الحال مع عودته السياسية وأضاف "فرنسا فخورة بأن تكون الباب الذي يعود منه السودان للعالم".
وايضا قال السيد أنتونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، إن هذا الإجتماع يدل على الإرادة الدولية لدعم السودان، معربا عن شكره لفرنسا لقيامها بترتيبه، وحيا الحكومة السودانية لقيامها بخطوات جادة وجهود واضحة لبناء السلام، وتصميمها لإحلال دولة القانون وخلق مساحة مدنية أوسع.

 وأوضح لدى مخاطبته اليوم مؤتمر باريس لدعم التحول الديمقراطي في السودان أن هذا الدعم من شأنه تطوير السودان والدفع بعملية الإنتقال الديمقراطي، وأضاف اذا لم يأت هذا الدعم قد تتأثر الفترة الانتقالية في السودان بطريقة سالبة، ودعا المستثمرين ورجال الاعمال للإستثمار في السودان ودعم العملية الانتقالية من أجل الشعب السوداني".
وأعلنت الناشطة آلاء صلاح تضامنها ودعمها للشعب الفلسطيني الذى يناضل من اجل استعادة حقوقه، مشيرة الى أن كل ثائر يناضل ضد الظلم يمثلها.

وعبرت في كلمتها بمؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان عن شكرها للحكومة الفرنسية لتنظيمها المؤتمر واهتمامها بشباب الثورة ، وحيت شهداء ثورة ديسمبر المجيدة والشهيدين عثمان احمد ومدثر مختار اللذين استشهداء في ذكرى فض الاعتصام، كما حيت شباب وشابات ثورة ديسمبر السلمية.

وأوضحت آلاء الملقبة بـ(ايقونة الثورة) أن بناء دولة الحرية والعدالة تواجهها كثير من الصعاب والمشاكل، مؤكدة بأن تماسك ووحدة كافة المجتمع وشباب الثورة وبدعم المجتمع الدولى سنحقق مبتغانا، مشيرة إلى دعم المجتمع الدولي للثورة وهاشتاق (فلو فور سودان). وجددت آلاء التواصل مع المجتمع الدولى في مؤتمر باريس لبناء وتنمية السودان بعد دعمه للثورة في بداياتها.

وقالت أن زغرودة المراة السودانية هي بمثابة اعلان لانطلاقة مواكب الحرية في كل مدن وقرى السودان، وأضافت ثورتنا بدأت بهاشتاق "مدن السودان تنتفض"، مشيرة إلى انتفاضة الشعب ضد القهر والاستبداد الذى مارسه النظام الدكتاتوري المخلوع، وكانت الشعارات تسقط بس و(حرية سلام عدالة) والثورة خيار الشعب الشعب ،، مؤكدة أن المدنية هي خيار الشعب حيث تجددت الشعارات (حرية سلام عدالة) مدنية خيار الشعب.
وشارك رئيسي مجلسي السيادة والوزراء الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ود.عبدالله حمدوك مساء اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس في الجلسة الخاصة بمعالجة ديون السودان وذلك بحضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيسة دولة إثيوبيا سهروك زودي والمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفيا ووزيري خارجية ألمانيا والسعودية وممثلين لدول بريطانيا وإيطاليا والكويت والإمارات وقطر.

‏وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأييد إلغاء كامل ديون السودان لفرنسا التى تعتبر من أكبر الديون على السودان بنادي باريس، وتقدر بحوالي ٥ مليار دولار موضحاً ان هذا الأمر يظهر التزام بلاده ناحية الشباب السوداني وأضاف ماكرون "الطريق مازال طويلا وسنبقى معكم وسنرافقكم".

وأشاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالرؤية الاقتصادية الشاملة التي طرحتها الحكومة السودانية، مستلهمة التجربة المصرية معلناً  استعداد مصر للمشاركة في تخفيف ديون السودان الخارجية.

وأكد وزير خارجية ألمانيا استعداد بلاده لشطب الدين الثنائي، وأعلن وزير الخارجية السعودي عن(20) مليون دولار من بلاده لتغطية فجوة تمويلية للسودان لدى صندوق النقد.

وحث مندوب بريطانيا بجلسة معالجة ديون السودان نادي باريس وكافة الدول لتخفيف ديون السودان وأضاف "نحن سنستخدم كل بنود السحب خاصتنا بصندوق النقد الدولي لمعالجة ديون السودان".

فيما أعلن مندوب الكويت استعداد بلاده للتعاون مع السودان ومختلف المؤسسات لمعالجة ديونه تحت مظلة مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون عند وبعد وصول السودان لنقطة القرار الشهر القادم ، كذلك تعهدت كل من الولايات المتحدة والسويد بالمضي في نفس الطريق.

وفي ختام الجلسة طالبت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفيا الدول المتعهدة بإرسال تعهداتها خطياً وقالت "كريستالينا "نحن معا في هذا المشروع الرائع والعمل الرائع".

وقد  أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلغاء كافة ديون بلاده على السودان و المقدرة بحوالي خمسة مليار دولارأمريكي.

و قال في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفرق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك  " نحن نؤيد إلغاء كامل ديون السودان لفرنسا، وهي من أكبر الديون على السودان بنادي باريس، وتقدر بحوالي ٥ مليار دولار، وهو أمر يظهر إلتزامنا ناحية الشباب السوداني."

وأكد ماكرون ان السودان استوفى شروط إعفاء الديون عبر مبادرة الهيبك، وان التعاون ناتج من التشارك والحقوق الأساسية للشعب السوداني والذي كان رفع اسم السودان من قائمة الارهاب العامل الاساسي فيه وانه شخصياً كان يدعم هذا المسعى لمساعدة السودان بصورة محسوسة.

وتعهد بأن بلاده لن تتراجع عن جهودها لدعم السودان وإلغاء الديون الخارجية من خلال الحديث مع الشركاء الأوربيين والامريكيين والسعودية بشأن المتأخرات ، مشيراً الى أن معظم الدول سمحت بإستكمال هذه المحادثات، وقال من المهم الحديث مع الشركاء بغرض الغاء الديون فقد بدانا محادثات مع صندوق النقد الدولي و كل شخص عليه القيام بعمله.

واشار ماكرون الى أن إجتماع اليوم في باريس توصل الى توافق حول الاراء وسننتظر من المشاركين ان يبذلوا الجهود الضرورية لتحرير السودانيين من عبء الديون، وجدد حرص بلاده على ان يذهب المستثمرون الاجانب للاستثمار في السودان.

وقال في هذا الخصوص "حان وقت عودة المستثمرين من القطاع الخاص والمنظمات الدولية للسودان" ، لافتاً الى ان المشاريع التي تقدمت بها الحكومة السودانية سيتم إستكمال عملية العطاءات بشأنها الا أنه قال من الأهمية ان يرى الشعب السوداني النتائج العملية.

وقال الرئيس ماكرون إن العملية السياسية في السودان يجب أن تكون نموذجاً في افريقيا ،مشيراً في هذا الخصوص الى انه تحدث مع البرهان وحمدوك بتفصيل في هذا الشأن بأن تكون العملية السياسية في السودان نموذجاً لتشاد ولأثيوبيا ولدول أخرى.

وجدد حرص بلاده على مساعدة السودان على النجاح وتصميمها على مساعدته.

واشاد بعمل الحكومة الانتقالية في السودان والاجراءات التي اتخذتها من اصلاحات مطلوبة.
وقال الدكتور محمد ناجي الأصم ان السلطة الانتقالية في السودان استطاعت ان تحقق تقدما في بعض الملفات المهمة في مقدمتها ملف السلام بتوقيع اتفاق سلام جوبا وعبر إجراء إصلاحات في عدد من القوانين، كما استطاعت ان تخرج السودان من عزلته الدولية الا انه اشار في كلمته اليوم في مؤتمر باريس لدعم التحول الديمقراطي ان ذلك ياتي في تأخر وضعف في ملفات كبيرة خاصة تلك المعنية بحماية المدنيين ومنع الإنتهاكات ومنع القتل في ربوع السودان.

واضاف الاصم قائلاً " علي الرغم من المعاناة الشديدة التي تعرض لها الشعب السوداني مايزال يعاني ولاسيما مع الإجراءات الإقتصادية الأخيرة وأستمرار الرهق المعيشي بعد سنوات من الفشل والتدهور الإقتصادي والتي حملت الشعب السوداني ما لا يحتمل لعشرات مليارات الدولارات من الديون والعقوبات الإقتصادية القاسية"

وجدد الأصم التأكيد بان الآمال المنعقدة علي الإنتقال ونجاحه في السودان لا تزال كبيرة، داعيا فرنسا وكافة الشعوب الحرة حول العالم مواصلة دعمها ومساندتها للسودان بكافة اشكال الدعم والمساعدة الممكنة في سبيل تحويلها الى واقع حول الارض يمكن السودان من تجاوز كبوته ويجعله على استطاعة ليساهم بصورة افضل في الاستقرار والنماء والرخاء لابنائه وللجميع حول العالم.

كما اشار الأصم الى ان السودان اليوم امام فرصة حقيقيه وتاريخية بعد ثورة عظيمة لبناء سلام دائم وديمقراطية مستدامة ودولة قانون حديثة تستطيع ان تفجر طاقته المكنونة والتي في مقدمتها الانسان السوداني وطاقة شبابه الهائلة وقدراتهم اللامتناهية مبينا ان ربيع الامل الحقيقي للأمة السودانية هو الانسان السوداني بشجاعته وحكمته وقدرته يستطيع ان يحقق المستحيل.

كما حيا الاصم كافة الشعوب التي تقاتل مثل الشعب السوداني بضراوة وسلمية من اجل الحرية والديمقراطية حول العالم في مقدمتهم الشعب الفلسطيني وهو يقاوم التهجير القسري ويناضل من اجل حقه في الحياة بكرامة عن ارضه.

وكذلك شعب ميانمار الذي فقد حتي اللحظة اكثر من 700 مناضل ومناضلة وقفوا بسلمية وصلابة ولا يزالون امام مساعي التسلط العسكري واختطاف الديمقراطية منتقدا رد فعل المنظمات الاممية والانظمة الديمقراطية وهي تشاهد بام عينها ديمقراطية وليدة في العالم وهي تختطف واصفا ردة فعلها بالضعيف .

وتقدم الاصم بشكره لجمهورية فرنسا علي هذا المجهود المقدر والذي لن ينساه الشعب السوداني وكذلك كل الدول التي شاركت في هذا المؤتمر والمنظمات الدولية .
ورحب السيد جعفر الصادق الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بقيام مؤتمر باريس، مضيفا أنه ينظر إلى إيجابياته باهتمام.

وأكد الميرغني أنّ الجبهة الداخلية في السودان؛ متوافقة على دعم التغيير الإيجابي في البلاد، والتطلع نحو المستقبل بأمل، منوهاً بأنّ التحديات التي تعيشها الفترة الانتقالية صعبة ومعقدة وحرجة؛ و لكنها لن تقف أمام طموح وإرادة الشعب السوداني، الذي يستحق الأفضل، مؤكدًا أنّ الإجماع السياسي في طريقه للمضي نحو السلام، والشروع في تسريع الانتقال الديمقراطي، نحو انتخابات حرة ديمقراطية تليق بالشعب السوداني، الذي يعرف الديمقراطية؛ ولا يرضى بسواها.

ونوّه الميرغني الى أنّ على الجميع، التسامي على الجراح، والنظر بتفاؤل للمستقبل، والعمل باجتهاد من أجل تجسير الهوّة بين الجميع، وتحقيق الوفاق، ودعم التصالح الاجتماعي، وتأمين الهويّة الوطنية.

وتقدم الميرغني بالشكر لكل الدول العربية الشقيقة، التي ظلت تدعم السودان، وشكر الاتحادين الافريقي والأوروبي، وخصّ فرنسا، وكل الدول التي تساهم في انجاح المؤتمر لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان، وتخفيف الأعباء الاقتصادية المرهقة عن حكومته الانتقالية، والتأسيس لشراكة استثمارية متوازنة.

وجدد الميرغني دعم حزبه للفترة الانتقالية وأجهزتها، وصولاً إلى انتخابات حرة ديمقراطية، تمثل الشعب، وتحقق تطلعات المواطنين.
واشاد وزير الثقافة والإعلام حمزة بلول بالجهد الذي بذله العاملون بوكالة السودان للأنباء (سونا) والاجهزة الاعلامية الرسمية لتغطية فعاليات مؤتمر باريس لدعم السودان التي جرت اليوم .

وقال بلول لدى مخاطبته العاملين بسونا عقب تفقده الاقسام العاملة مساء اليوم " أنه يشيد بدور الصحفيين في كافة اجهزة الاعلام و يتحتم عليه واجبه كوزير ان يشيد بدور الاعلاميين حيث اصبحت اجهزة الاعلام ممثلة في وكالة السودان للأنباء و  الاذاعة والتلفزيون و صفحة الوزارة مرجعيات لكافة مخرجات اعمال المؤتمر عبر العالم  .

وأكد بلول على أهتمامه  بالصحفيين وكافة العاملين في أجهزة الإعلام وسعيه لحل كافة احتياجاتهم المادية واللوجستية والعمل على توفير بيئة صالح  تليق بالعمل الصحفي.

      كما اشاد السيد الوزير بمؤتمر باريس وبالنتائج التي خلص لها، مشيرا الى ان الحكومة الانتقالية عملت منذ وقت مبكر للتحضير للمؤتمر من خلال اتصالاتها بكافة الجهات ذات الاختصاص على المستوى الدولي من اجل إعفاء الديون .

وأوضح ان الحكومة الانتقالية قد نجحت  في تثبيت مسار العمل السياسية وفق نهج الثورة المتمثل في شعارات والان تتجه نحو  تحقيق المكاسب الاقتصادية .

التنقل السريع