القائمة الرئيسية

الصفحات

جبريل إبراهيم :مايجري في الفشقة هو أكبر من حجم الشفتة



 

الخرطوم : هتو اس دي Hato Sd

قال الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ان مايجري الآن فى الفشقة الكبرى والصغرى هو اكبر من حجم الشفتة .  وقال الدكتور جبريل فى منبر  موقع هتو اس دي اليوم ان الحديث بأن هناك مليشيات فى الحدود تقوم بالاعتداء هذا كلام غير صحيح قائلا "هناك أسلحة ثقيلة "مشيرا الى وجود حشود في الطرف الآخر فلابد من الاستعداد للجيش السوداني والمساندة له من كل القوى المدنية مؤكدا عزم الحكومة على استرداد الشريط الحدودي لافتا الانتباه لعدم دعواه للحرب وانما دفاعا عن الوطن مطالبا اثيوبيا بالجلوس مع الحكومة السودانية لترسيم الحدود بين البلدين.  وحول سؤال عن وجود معتقلات غير قانونية دعا الدكتور جبريل ابراهيم لإلغاء اي معتقلات غير قانونية مؤكداً أن ثورة ديسمبرالمجيدة  قامت لتغيير هذا الاعوجاج داعيا الى  تولي الشرطة السودانية والنيابة العامة امر التعامل مع المتهمين  تمهيدا لتقديمهم للقضاء . ودعا رئيس حركة العدل والمساواة الى عدم تكرار تجربة النظام البائد فى التمكين  للأحزاب على حساب الشعب السوداني قائلا"ان هذا الامر يستحق المحاربة "لانريد لأي حزب من الاحزاب ان يتمكن على حساب الآخرين .  وقال ان الجبهة الثورية لم تركز على وزارات محددة انما رأت ان يكون لها نصيب فى الوزارات السيادية والاقتصادية والخدمية بالنسب المتفق عليها في الاتفاقية ومشاركة الجبهة الثورية فى هياكل الحكم (المجلس السيادي ،مجلس الوزراء ،المجلس التشريعي ).  واكد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ان ملامح البرنامج  الاقتصادي ورؤية الحركة للفترة المقبلة واضحة تماما الا أنه لاتوجد جهة تقدم اليها الحركة رؤيتها الاقتصادية مجددا الاستعداد لتقديم البرنامج اذا توفرت هذه الجهة داعيا الى اتخاذ اجراءات اسعافية سريعة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية وتوجيه الموارد بطريقة صحيحة مطالبا بايقاف طباعة النقود والتمويل بالعجز .  واعتبر الدكتور جبريل ابراهيم ان خروج اليونميد وقبل ايجاد البديل المناسب سيخلق فراغاً امنياً ربما لاتسطيع الدولة سد هذا الفراغ قائلا"كنا نرى ان تكون اليونميد موجودة ويتم التفويض لها الى العام 2021" بعد ان  يتم تكوين قوة مشتركة من الجيش والشرطة والدعم السريع والحركات المسلحة لتأمين دارفور "منوها الى ان تدريب هذه القوة واعدادها يحتاج الى وقت مؤكداً اجتهاد الحكومة الانتقالية فى سد هذا الفراغ الذي تخلفه اليونميد

التنقل السريع